زيارة الملقي للهيئة المستقلة للانتخاب

قام رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بزيارة يوم الأربعاء، الى الهيئة المستقلة للانتخابات والتقى رئيس الهيئة الدكتور خالد الكلالدة وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة وبحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني.

وقال رئيس الوزراء أن زيارته الاولى للهيئة تاتي تنفيذا لرغبة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وجه في كتاب التكليف السامي تقديم كل الدعم المعنوي أو المالي أو اللوجستي لتمكين الهيئة من القيام بمهامها بكل نزاهة وشفافية.

واكد الدكتور الملقي أن هذه الزيارة تأتي لتقديم الدعم للهيئة وليس لتوجيهها لفعل أي شيء فيما يتعلق بالانتخابات النيابية الذي هو شأن الهيئة وحدها مشدداً على أن الحكومة لن تتدخل بعمل الهيئة واشرافها على كافة مراحل العملية الانتخابية.

ولفت الى ان الحكومة لن تبخل بأي شيء من شأنه تعزيز نزاهة الانتخابات وشفافيتها وخروجها بطريقة سليمة بشكل مطلق وبما يحقق العدالة للجميع.

وقال " نحن كحكومة نريد لكم النجاح في مسعاكم لانهاء الاجراءات اللازمة للبت في عملية الترشيح والانتخاب وبما يعكس الصورة الحضارية للاردن في المنطقة " .

واعرب رئيس الوزراء عن ثقته بان الانتخابات النيابية المقبلة ستؤسس لتاريخ جديد في طريقة الانتخابات القادمة في المملكة.

ولفت الى أهمية تعزيز برامج الهيئة لتحفيز الناس على المشاركة في الانتخابات مؤكدا ان الحكومة معنية بان يصبح المواطن شريكا اساسيا في السلطة التشريعية والرقابية على اداء الحكومة سواء كانت حكومة برلمانية او غيرها.

وأضاف رئيس الوزراء يجب ان تكون هناك برامج توعية حول قانون الانتخاب والمشاركة في الاقتراع سواء عبر الاعلام او المحاضرات او الجامعات " ونعتقد ان صوت الطالب الجامعي مهم باعتباره مستقبل الاردن".

كما اكد اهمية ايجاد برامج توعية للمرشحين بحقوقهم وواجباتهم وحث الشباب على المشاركة وليس العزوف واختيار من يعتقدون انه يحمل صوتهم كأمانة في عنقه.

من جهته أكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتور خالد الكلالدة ثقته بأن الحكومة داعمة وشريك للهيئة وأان الحكومة لن تتدخل في شؤون وعمل الهيئة واشرافها على العملية الانتخابية.

ولفت الى ان الهيئة انجزت ما هو مطلوب منها للسير في العملية الانتخابية بانتظار الامر الملكي باجراء الانتخابات النيابية مؤكدا ان هذا الاستحقاق الدستوري سيعزز ما سبق من اصلاحات سياسية قامت بها الدولة الاردنية.

وقال الكلالدة "نحن نتطلع ان نكون عند ثقة القيادة والشعب بان هذه الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة وحيادية الى ابعد درجة وبما يسهم في اعادة الثقة الكاملة بالعملية الانتخابية".

وأكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة أن كتاب التكليف الملكي السامي ركز على اجراء الانتخابات النيابية وتوفير الظروف المناسبة لاجراء الانتخابات لافتا الى أن الوزارة ستكون منفتحة على أي نشاط يمكن أن يساعد في تهيئة الظروف وتشجيع المواطنين على المشاركة.