المعايطة يلتقي الجهات الرقابية المحلية والدولية

المعايطة يلتقي الجهات الرقابية المحلية والدولية


التقى رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة،  بالجهات الرقابية المحلية والدولية  والتي سبق وأن شاركت في الرقابة على الانتخابات  على الانتخابات، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الهيئة مع شركاء العملية الانتخابية.

وأكد المعايطة أن هذا اللقاء والذي يأتي في اليوم التالي لتشرفنا بتسليم التقرير التفصيلي لانتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان 2022 لجلالة الملك، والذي أسعدنا بدعمه للهيئة وعملها ودعوته لنا لمزيد من العمل والجهد، بهدف التوعية وتعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات وخصوصا للشباب والمرأة، لتكون التوجيهات الملكية نبراساً يضيئ عمل الهيئة المستقلة للانتخاب ويعزز من ثقة كادرها بأنفسهم وثقة الناخبين بالمنجزات.

وبين المعايطة ان الهيئة تستعد للقيام  بمهام عديدة منها اطلاق حملة وطنية للتوعية والتثقيف،  والانتهاء  من استراتيجيات تعزيز مشاركة المرأة والشباب، وبدء استقبال طلبات الأحزاب وتوفيق  أوضاعها وتحديث سجل الناخبين وغيرها من المهام.

وأضاف المعايطة إن الهيئة وهي تعمل اليوم على مهام عديدة  فقد حرصنا على هذا اللقاء، لنؤكد أن العلاقة بينا هي علاقة تكاملية، لأن الهيئة أخذت على عاتقها سياسة الانفتاح والتواصل مع شركائها، وانتم كجهات رقابية شريك أساسي في العملية الانتخابية وعنصر مهم من عناصر نجاحها في جميع مراحلها، وضامن من ضمانات نزاهة الانتخابات، وسبب من أسباب تعزيز ثقة الناخب بالعملية الانتخابية.

كما بين أن  الهيئة  حريصة على تقييم أدائها بعد كل عملية انتخابية، بهدف تعزيز نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف إن وجدت،  معتمدين في ذلك على عوامل ومؤشرات عدة،  من ابرزها تقارير الجهات الرقابية المحلية والدولية، والتي توليها الهيئة  الأهمية البالغة سواء كانت إشادة بعمل الهيئة المستقلة للانتخاب،  أو توجيه انتقادات لأدائها  خلال مجريات العملية الانتخابية، موضحا أهمية الملاحظات الواردة الى الهيئة من الجهات الرقابية، وخصوصا ما يتم رصده من مخالفات وانتهاكات لأن ذلك يمكن الهيئة من اتخاذ إجراءات تصحيحية لوقف أي شيء يسيء للعملية الانتخابية والحد من أثارها.

وأوضح المعايطة أن الهيئة ستقوم بعقد لقاءات متعددة، مع الجهات الرقابي

ة المحلية والدولية لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالعملية الانتخابية، ودراسة التحديات التي واجهت المراقبين للعمل على تذليلها وإزالتها  في الدورات القادمة، وكذلك بحث تعليمات تنفيذية جديدة خاصة بالمراقبين المحليين والدوليين،  والمدونة الخاصة بتحديد سلوك المراقبين لمعرفة حقوقهم  وواجباتهم والتعهد والالتزام بها.   

وأكد المعايطة  أن الهيئة ستواصل أدائها لرسالتها بشفافية ونزاهة وحياد، والأخذ بكل ما من شأنه أن يساهم في تجويد العملية الانتخابية،  تطبيقا لرؤية جلالة الملك، كما أكد على التعاون المشترك مع الجهات الرقابية المعتمدة، للتغلب على التحديات التي واجهت عمل الهيئة، وهذا الأمر يتطلب من الجهات الرقابية بالتعاون مع الهيئة أن تقوم  بتدريب فرق المراقبة التابعة لها وتوعيتهم بالتشريعات والاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية، بالاضافة الى الالتزام  وتقديم تقرير تفصيلي عن الرقابة على مجريات العملية الانتخابية ليكون مرجعا وعوناً لناً، وضرورة الالتزام بمدونة السلوك الخاصة بالمراقبين،  والحيادية وعدم التحيز لأي من المرشحين.

وجرى في نهاية اللقاء نقاش موسع أجاب فيه المعايطة على العديد من التساؤلات والملاحظات والتي سيتم توظيفها في تجويد العملية الانتخابية.