المعايطة: تطور العمل الحزبي مرتبط بالثقافة المدنية

المعايطة: تطور العمل الحزبي مرتبط بالثقافة المدنية

 

قال المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب: أن الحياة الحزبية لم تكن حديثة العهد، بل ظهرت العديد من التيارات الحزبية منذ تأسيس الدولة الأردنية، وأن الحياة الحزبية تتطور مع تطور التشريعات الناظمة لها.


جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها المعايطة في المعهد الدبلوماسي الأردني/  وزارة الخارجية الأردنية، والتي تناول خلالها عملية الإصلاح السياسي، والتعديلات الدستورية المنبثقة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وأبرز المستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب، موضحا الزيادة التي طرأت عدد المقاعد المخصصة للنساء (الكوتا) في القوائم المحلية والتي وصلت إلى 18 مقعدًا، بعد أن كان عددها 15.


كما بين المعايطة  أن الدائرة الوطنية تتكون من 41 مقعدًا مخصصة للأحزاب من أصل 138 (عدد مقاعد مجلس النواب الكلي) وبنسبة تصل إلى 30 بالمئة في مجلس النواب القادم (العشرين)، على أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 50 بالمئة في مجلس النواب الواحد والعشرين، ثم تستقر على 65 بالمئة في مجلس النواب الثاني والعشرين.


وأكد المعايطة على ضرورة وجود ثقافة مدنية لتعزيز العمل الحزبي، باعتبار أن الحزب هو أداة العمل السياسي، مما يتطلب تطوير عادات مستدامة بالعقل، والممارسات الاجتماعية والانتقال من لعمل الفردي الى العمل الجماعي.

 

وجرى في نهاية اللقاء حوار موسع أجاب فيه المعايطة على أسئلة واستفسارات الحضور.

المعايطة: تطور العمل الحزبي مرتبط بالثقافة المدنية