المستقلة للانتخاب ودراسات المرأة في الجامعة الأردنية يعقدان جلسة حوارية حول التعديلات الدستورية

المستقلة للانتخاب ودراسات المرأة في الجامعة الأردنية يعقدان جلسة حوارية حول التعديلات الدستورية

 


أكدت الدكتورة عبير دبابنة عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب على أهمية دور المرأة في الحياة العامة والحياة السياسية، ودورها في التغيير والتطوير واحداث التنمية. وان التعديلات السياسية الأخيرة،  ضمنت حق الشباب في المشاركة من خلال التطورات على التشريعات المتعلقة بالعمل السياسي، وخصوصا المتعلقة بتمكين المرأة والشباب، والضمانات القانونية لحماية المنتسبين للأحزاب.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة الحوارية التي عقدت بالتعاون مع برنامج أنا أشارك / جامعات  ومركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، بعنوان " إنعكاس التعديلات الدستورية على مشاركة الشابات في العملية الانتخابية والحزبية".

وبينت دبابنة أن الهيئة المستقلة للانتخاب أنشأت وحدة تمكين المرأة بهدف تمكينها دعمها وتشجيعها على الانخراط في الأحزاب والعمل السياسي، وان ذلك لن يتحقق الا من خلال عمل جماعي مشترك، في ظل تشريعات وبيئة سياسية تحقق رؤية الدولة الأردنية.

وأشارت مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية الدكتورة ماجدة عمر إلى أن مشاركة الشاباتِ اليوم في العملية الانتخابية والحزبية تأتي استمرارًا لمشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية والعامة في المئوية الأولى من تأسيس الدولة الأردنيّة وما قبل ذلك في مختلف المجالات.

 وأضافت انه لا تزال المرأة الأردنية تتطلع إلى زيادة المشاركة الفاعلة في كافة الميادين بما يسهم في بناء الدولة المدنية ومجتمع الكفاءة والعدالة بين الجنسيْن في الحياة العامة وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

بدورها قالت الدكتورة هديل الزعبي/ كلية الحقوق في الجامعة الاردنية أن التعديلات الدستورية الأخيرة شكلت نهج حياة ومكنت المرأة من لعب دور فاعل وضمنت مشاركتها في عملية صنع القرار دون قيود، وممارستها للحياة السياسية بشكل عام والأحزاب بشكل خاص .


وأضافت أن قانوني الانتخاب والأحزاب فتحا المجال أمام المرأة للمشاركة الحقيقية في الانتخابات اقتراعا وترشحا، وان ذلك سينعكس إيجابا على مسيرة الإصلاح في جميع النواحي.


كما القت الطالبة  وسن الرشق كلمة قالت فيها: أنه يمكن التعويل عليه في ظل الفترة المهمة من التحديات هو وعي الشباب حول العمل السياسي والحزبي، اذ أن تعزيز الديمقراطية يكون بالواقع من خلال تزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة بالعمل السياسي والحزبي بشكل فاعل وبناء.