الكلالدة : الهيئة حريصة على التعامل بشفافية مع العملية الانتخابية

Media is an Essential Partner in the Electoral Process

كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة أن الهيئة ستعتمد البطاقة الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية سواء أكانت ذكية أو شخصية، كما بين أنه تم الغاء البطاقة الانتخابية الخاصة بالانتخاب والتي اعتمدت في الانتخابات السابقة.

وأشار الكلالدة في لقاء خاص على قناة رؤيا الفضائية ضمن برنامج نبض البلد مساء السبت الى أن كل مدخلات عملية الفرز ستعلق على أبواب مراكز الاقتراع حتى لا تكون هنالك شبهات، وأن لجنة خاصة ستدقق عملية النتائج وترسلها الى مجلس المفوضين لاعلانها بشكل رسمي وأن عملية فرز النتائج تحتاج الى وقت أطول وعمليات رياضية قد تصل الى 48 ساعة، موضحاً أن عملية الفرز قد تعرض على كاميرا أمام المراقبين.

وشدد على انه لن تكون هنالك مرحلة ظلامية امام المرشحين والمراقبين والمواطنين، مشيراً الى حرص الهيئة على التعامل بشفافية مع العملية الانتخابية وان عدد الذين يحق لهم الانتخاب قد يصل الى نحو 4 ملايين وأن الهيئة لديها سجلات نظيفة بعد أن تسقط من لا يحق لهم الانتخاب مضيفا انه سيشارك 45 الف مراقب لمراقبة العملية الانتخابية بكافة مراحلها كما سيتم تهيئة مراكز الاقتراع لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة حقهم الانتخابي، مشيراً الى ان تكلفة العملية الانتخابية ستكون حوالي 22 مليون دينار.

وأكد انه في حال وجد اي ملاحظات على العملية الانتخابية يجب التبليغ عنها، حيث سيتم اتخاذ الاجراء اللازم في حال تكرارها ، حيث سيكون هناك خطا ساخنا لهذا الموضوع، مشيرا الى انه لو تم رصد اي تجاوز فانه لا بد من التبليغ عنه ليتم اتخاذ الاجراءات المباشرة وذلك باستخدام قوة القانون.

وكشف الكلالدة أنه لأول مرة سيكون هنالك سقوفاً للحملات الانتخابية وحسابات بنكية معتمدة وتدقيق محاسبي حسب الاصول للمرشحين، منوهاً في الوقت نفسه انه في حال تم رصد اي شبهة " للمال الاسود" فانه سيتم العودة  فيها الى القانون لاتخاذ الاجراء بحقها وانه قد تم الانتهاء من الوجبة الأولى من المتدربين على المستويين الاداريين والفنيين، مشيراً الى انه سيتم الانتهاء من عملية تدريب المدربين بتاريخ 8/6/2016 ، وأن الهيئة أصبحت جاهزة لادارة العملية الانتخابية.