جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الانتخابات حول العالم-تحديث مستمر

نبذة عامة

تم النشر بتاريخ:18/03/2020


  امتد تأثير وباء كوفيد-19 –المعروف أيضًا باسم فيروس كورونا– ليشمل الانتخابات التي كان مُقَرُر إجراؤها في مختلف أنحاء العالم. نعرض لكم فيما يلي قائمة بالخطط والجداول الزمنية الخاصة بالانتخابات في الفترة الحالية كما وردنا من الحكومات ولجان إدارة الانتخابات ووسائل الإعلام.  يُرجى العلم أن هذه القائمة ليست شاملة؛ فهي تمثل نظرة عامة فقط تعكس القرارات والتطورات المتعلقة بالانتخابات حول العالم.


تم تحديث هذه الصفحة في 26 أغسطس 2020، يتم تحديث هذه الصفحة باستمرار.


يُرجى زيارة الصفحة من حين لآخر للاطلاع على آخر المستجدات والتوجهات في ضوء بحوث المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات (International IDEA).


يرجى التواصل مع المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات (IDEA) عبر إرسال بريد إلكتروني إلى العنوان [email protected] إذا كانت أي من المعلومات بحاجة إلى المزيد من التحديثات.

 

تنويه: هذه ترجمة مباشرة من النسخة ذات التاريخ السادس والعشرين من أغسطس لسنة 2020 من المحتوى الخاص بالمعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات، تحت عنوان "وباء كوفيد-19 وتأثيره على الانتخابات حول العالم". هذه الترجمة لم يتم تدقيقها من قبل المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات، في حال الرغبة بالتأكد والاطلاع على المحتوى الأصلي باللغة الانجليزية، يمكنكم زيارة موقع المعهد عن طريق هذا الرابط. هذه الترجمة تمت عن طريق الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن

Disclaimer:This is a direct translation of the 26th of ِAugust 2020's edition of International IDEA’s Global overview of COVID-19: Impact on elections.The accuracy of the translated text was not verified by International IDEA. In case of doubt, the original English version prevails here. The translation was undertaken by the Independent Election Commission of Jordan

ملخص تحليل الوضع

في الفترة من 21 فبراير 2020 حتى 25 أغسطس 2020:

  • تم تأجيل الانتخابات العامة والإقليمية الفرعية في سبعين (70) دولة وإقليم على الأقل بسبب مخاوف من انتشار جائحة كوفيد-19، من بينها ثلاثة وثلاثين (33) دولة وإقليم على الأقل تم تأجيل الاستفتاءات والانتخابات العامة بها.
  • تم إجراء الانتخابات العامة والإقليمية الفرعية في خمسة وخمسين (55) دولة وإقليم على الأقل في المواعيد المُحَدَدة لها رغم مخاوف من انتشار جائحة كوفيد-19، من بينها سبعة وثلاثين (37) دولة على الأقل أجرت انتخاباتها العامة أو استفتاءات على دساتيرها. 
  • تم إجراء الانتخابات في عشرين (20) دولة وإقليم حيث تم تأجيلها سابقًا بسبب مخاوف تتعلق بانتشار جائحة كوفيد-19، من بينها اثني عشر (12) دولة على الأقل أجرت انتخاباتها العامة أو استفتاءات على دساتيرها. 

الانتخابات المؤجلة بسبب جائحة كوفيد-19

إفريقيا

  •    الانتخابات الجزئية للمقاعد الخالية في مجالس الدوائر عن دائرتي متسيموتلهابا وبوسيجا الجنوبية بجمهورية بوتسوانا (كان من المقرر إجراؤها في مايو 2020)
  • الانتخابات التشريعية في تشاد (كان من المقرر إجراؤها في 13 ديسمبر 2020)
  • الانتخابات البرلمانية في أثيوبيا (كان مقرر إجراؤها في 29 أغسطس 2020)
  • الانتخابات التشريعية الجزئية في دائرة ليكوني-ليكوري (أكياني) في الجابون (كان مقرر إجراؤها في الفترة ما بين 4 -18 أبريل 2020)
  • الانتخابات الجزئية للدائرة الانتخابية لنيامينا الغربية في غامبيا (كان مقرر إجراؤها في 16 أبريل 2020)
  • الانتخابات الجزئية لأعضاء مجالس المقاطعات والمجلس النيابي في كينيا (كان مقرر إجراؤها في أبريل، ويونيو، ويوليو 2020)
  • انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ والاستفتاء الوطني، ليبيريا (كان من المقرر إجراؤها في 13 أكتوبر 2020) تم تأجيلها إلى 8 ديسمبر 2020
  • تم تأجيل الانتخابات البلدية في ليبيا (التي كان من المقرر إجراؤها في 18 أبريل 2020) إلى يونيو 2020.
  • تم تأجيل الانتخابات الجزئية لمجلس الشيوخ في نيجيريا لولايات بايلسا وإيمو وبلاتو إلى 31 أكتوبر 2020 (كان مقرر إجراؤها في مارس 2020)
  •  تم تأجيل الانتخابات البرلمانية في الصومال (المقرر إجراؤها في 27 نوفمبر 2020) إلى أغسطس 2021.
  •  جميع الانتخابات الجزئية المحلية (انتخابات المناصب المحلية الشاغرة) وأنشطة تسجيل الناخبين في جنوب إفريقيا (كان من المقرر إجراؤها في الفترة ما بين شهريّ مارس ومايو 2020)
  • الانتخابات البلدية في بلديتيّ حاسي الفريد وجبنيانة بتونس (كان من المقرر إجراؤها يوميّ 28-29 من مارس 2020) تم تأجيلها إلى 5 يوليو 2020
  • تم تأجيل انتخابات جماعات المصالح الخاصة في أوغندا إلى 11، 13 و17 أغسطس 2020 (كان مقرر إجراؤها خلال شهريّ أبريل ومايو 2020)
  • الانتخابات الجزئية للدائرة 16 لمجلس المقاطعات الريفية بشيريدزي، زيمبابوي (كان مقرر إجراؤها في 4 أبريل 2020)

 

الأمريكتان

  • تم تأجيل الانتخابات البلدية في مدينة كوردوفان في ريو كوارتو، الأرجنتين إلى 27 سبتمبر 2020 (كان من المقرر إجراؤها في الأصل في 29 مارس 2020)
  • الانتخابات العامة في أنغويلا، وهي إقليم تابع لبريطانيا (كان من المقرر إجراؤها في 29 يونيو 2020) تم إرجاؤها (على أقصى تقدير) إلى 11 سبتمبر 2020
  • الانتخابات البلدية في مدينة ريو كوارتو التابعة لإقليم قرطبة بالأرجنتين (كان مُقَرَرْ إجراؤها في 29 مارس 2020) تم إرجاؤها إلى 27 سبتمبر 2020
  • الانتخابات البرلمانية العامة في بوليفيا (كان من المقرر إجراؤها في 3 مايو 2020) تم إرجاؤها إلى 6 سبتمبر 2020، وكذلك الانتخابات الإقليمية الفرعية في ذات الدولة (كان من المقرر إجراؤها في مارس 2020)
  • تم تأجيل الانتخابات البلدية (التي كان من المقرر إجراؤها في 4 و 25 أكتوبر 2020) إلى 15 و 29 نوفمبر 2020؛ أما الانتخابات التكميلية لمنصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماتو غروسو في البرازيل (كان مقرر إجراؤها في 26 أبريل 2020) تم إرجاؤها إلى 15 نوفمبر 2020
  • الانتخابات الجزئية لأعضاء المجالس في مدينتيّ فيكتوريا وروسلاند بكندا (كان مُقَررْ إجراؤها في 4 أبريل 2020)؛ واستفتاء مركز الفنون في كاملوبس بكندا (كان مُقَررْ إجراؤه في 4 أبريل 2020) والانتخابات الجزئية لأعضاء مجلس مدينة لايتون بكندا (كان مُقَررْ إجراؤها في 25 أبريل 2020)؛ والانتخابات البلدية في مقاطعة نيو برونزويك بكندا (كان مُقَررْ إجراؤها في 11 مايو 2020) وتم إرجاؤها إلى مايو 2021 أو في وقت مبكر
  • استفتاء التصويت على الدستور الجديد في تشيلي (كان مقرر إجراؤه في 26 أبريل 2020) تم إرجاؤه إلى 25 أكتوبر 2020
  • انتخابات مجلس العمل المجتمعي في كولومبيا (كان مقرر إجراؤها في 26 أبريل 2020)
  • الانتخابات الرئاسية والتشريعية في جمهورية الدومينيكان (كان من المقرر إجراؤها في 17 مايو 2020)، وتم تأجيلها إلى 5 يوليو 2020
  • الجولة الثانية من الانتخابات المحلية في سبع مقاطعات في غيانا الفرنسية، ومقاطعات خارجية ذاتية الحكم ومنطقة فرنسا (كان من المقرر إجراؤها في 28 يونيو 2020)
  • الانتخابات المحلية في ولايتيّ كواويلا وهيدالغو بالمكسيك (كان من المقرر إجراؤها في 7 يونيو 2020)
  • الانتخابات (الرئاسية التمهيدية) في باراغواي (كان من المقرر إجراؤها في 12 يوليو 2020) تم إرجاؤها إلى 20 يونيو 2021، وكذلك الانتخابات المحلية (انتخابات البلديات) في ذات الدولة (كان من المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر 2020) حيث تم تأجيلها 10 أكتوبر 2021
  •  الانتخابات البلدية في شيباو ومقاطعة أياكوتشو في بيرو (كان مُقَرَرْ إجراؤها في 29 مارس 2020)
  • استفتاء التصويت على توحيد الدائرة الانتخابية بجزر فوكلاند، وهي إقليم بريطاني خارجي ذاتي الحكم. (كان من المقرر إجراؤه في 26 مارس 2020)، تم إرجاؤه إلى 26 سبتمبر 2020
  • الانتخابات المحلية (للمقاطعات والبلديات) في الأوروغواي (كان من المقرر إجراؤها في 10 مايو 2020) حيث تم تأجيلها إلى 27 سبتمبر 2020
  • الانتخابات التمهيدية للرئاسة في إقليم بورتوريكو التابع للولايات المتحدة (كان مُقَرَرْ إجراؤها في 29 مارس 2020)؛ والانتخابات التمهيدية للرئاسة في خمس عشرة ولاية أمريكية؛ والانتخابات البلدية في عدد من الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة (كان مُقَرَرْ إجراؤها في الفترة ما بين مارس-مايو 2020) تم إرجاؤها لتُعْقَد في الفترة ما بين مايو-أغسطس 2020.

 

آسيا والمحيط الهادئ

  • انتخابات الحكومة المحلية في ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا تم تأجيلها لمدة عام (بعد أن كان مقرر إجراؤها في سبتمبر 2020)، كما تم إرجاء انتخابات المجلس التشريعي لمقاطعات روزفيرز وهون بولاية تاسمانيا (كان مقرر إجراؤها في 2 مايو 2020) تم إرجاؤها إلى 1 أغسطس 2020.
  • انتخابات الهيئة المستقلة لمدينة شيتاغونج، وانتخابات دائرتي بوغورا-1 وجاشور-6 الانتخابيتين في بنجلاديش (كان من المقرر إجراؤها في 29 مارس 2020)، تم إرجاؤها إلى 14 يوليو 2020. انتخابات مؤسسة تشاتاجرام سيتي، بنغلاديش (كانت مقررة في الأصل في 29 مارس 2020)
  • انتخابات المجلس التشريعي، هونغ كونغ، المنطقة الإدارية الخاصة بالصين (كان من المقرر إجراؤها في 6 سبتمبر 2020)، تم تأجيلها إلى 5 سبتمبر 2021
  • استفتاء استقلال نيو كاليدونيا وهي تجمع خاص تابع لفرنسا (مان من المقرر إجراؤه في 6 سبتمبر 2020) تم إرجاؤها إلى 8 أكتوبر 2020.
  • الانتخابات (الغير مباشرة) مجلس الشيوخ الهندي (كان من المقرر إجراؤها في 26 مارس 2020) تم تأجيلها إلى 19 يونيو 2020، انتخابات مجالس القرى في ولايتيّ كارناتاكا وماهاراشترا (كان مقرر إجراؤها في الفترة ما بين يوليو وديسمبر 2020) تم تأجيل انتخابات راجستان لـ 129 هيئة محلية حضرية، الهند إلى 20 أكتوبر 2020 (كان من المقرر إجراؤها في الأصل في أغسطس 2020).
  • الانتخابات الإقليمية (المحلية) في إندونيسيا (كان من المقرر إجراؤها في 23 سبتمبر 2020) تم إرجاؤها إلى 9 ديسمبر 2020
  • انتخابات المجالس المحلية وانتخابات لجنة النهوض بالمرأة بالمالديف (كان من المقرر إجراؤها في 4 أبريل 2020).
  • الانتخابات العامة بنيوزيلندا (التي كان من المقرر إجراؤها في 19 سبتمبر 2020)، تم إرجاؤها إلى 17 أكتوبر 2020
  • الانتخابات البرلمانية في كيريباتي (كان من المقرر إجراؤها في 7 أبريل 2020 وتم إرجاؤها إلى 14 أبريل 2020)
  • الانتخابات المحلية في عدد من مدن قرغيزستان (كان من المقرر إجراؤها في 12 أبريل 2020)
  • الانتخابات الجزئية في باكستان (كان من المقرر إجراؤها في مارس 2020)، انتخابات مجلس جيلجيت بالتستان، باكستان (التي كان من المقرر إجراؤها في 2 يوليو 2020) تم إرجاؤها إلى 18 أغسطس 2020 ولكن تم تأجيلها لاحقًا (لم يتم تأكيد الموعد الجديد)
  • الانتخابات العامة للحكومة في منطقة بوغانفيل ذاتية الحكم الواقعة في بابوا غينيا الجديدة (كان من المقرر إجراؤها هذه الانتخابات في يونيو 2020)، تم تأجيلها إلى 12 أغسطس- 1 سبتمبر 2020
  • الانتخابات الجزئية للدوائر الانتخابية في محافظتيّ هونيارا الوسطى وشمال شرق جوادالكانال بجُزُر سليمان (كان من المقرر إجراؤها في يونيو 2020)
  • الانتخابات البرلمانية في سيريلانكا (كان من المقرر إجراؤها في 25 أبريل 2020) تم إرجاؤها إلى 5 أغسطس 2020
  • الانتخابات الخاصة لاختيار عمدة قرية يونا في غوام وهي مقاطعة تابعة الولايات المتحدة (كان مُقرر إجراؤها في 28 مارس 2020) تم إرجاؤها إلى 18 أبريل 2020.

 

أوروبا

  • استفتاء على التعديلات الدستورية لعزل قضاة بالمحكمة الدستورية في أرمينيا (كان من المقرر إجراؤه في 5 أبريل 2020)
  • الانتخابات عمدة وأعضاء البلدية في فورارلبرغ وستيريا، النمسا (كان من المقرر إجراؤه في 15 مارس 2020 و 22 مارس 2020)، تم تأجيل انتخابات (ستيريا) إلى 28 يونيو 2020
  • الانتخابات الإقليمية في إقليم الباسك وغاليسيا بإسبانيا (كان من المقرر إجراؤها في 5 أبريل 2020)، تم تأجيلها إلى 12 يوليو 2020.
  • الانتخابات المحلية في البوسنة والهرسك (كان من المقرر إجراؤها في 4 أكتوبر 2020) تم إرجاؤها إلى 15 نوفمبر 2020
  • الانتخابات الجزئية لمجلس الشيوخ عن مقاطعة تبليتسيه بجمهورية التشيك (كان من المقرر إجراؤها على مرحلتين من 27-28 مارس، 3-4 أبريل 2020) تم إرجاؤها إلى 5-6 يونيو و 13 يونيو 2020.
  • الانتخابات المحلية في ولايتيّ هسن وساكسونيا في ألمانيا (كان من المقرر إجراؤها في الفترة ما بين أبريل - أكتوبر 2020)، تم إرجاؤها إلى 14 مارس 2021
  • استفتاء إيطاليا لتقليل عدد المقاعد في البرلمان (كان من المقرر إجراؤه في 29 مارس 2020)، بالإضافة إلى العديد من الانتخابات المحلية وعلى مستوى الأقاليم تم تأجيلها إلى 20/21 سبتمبر 2020.
  • الانتخابات المحلية في 188 مجلس محلي بريطاني، وانتخابات هيئة لندن التشريعية، وانتخابات اختيار  7 رؤساء بلديات،  وانتخابات مفوضي الشرطة ومكافحة الجريمة في بريطانيا (كان مقرر إجراؤها في الأسبوع الأول من مايو 2020، وتم إرجاؤها حتى مايو 2021)؛ انتخابات مفوضي الشرطة ومكافحة الجريمة في ويلز (كان من المقرر إجراؤها في الأسبوع الأول من مايو وتم تأجيلها عامًا كاملًا لتجرى في مايو 2021)؛ الانتخابات الجزئية للحكومة المحلية في  كينكورث/ نيج/ كوف و كراجنتني/ دادنجستون في اسكتلندا (كان من المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 14- 21 مايو 2020) تم تأجيلها إلى 5 نوفمبر 2020 (كينكورث/ نيج/ كوف) وتم تـأجيل انتخابات (كراجنتني/ دادنجستون) إلى 12 نوفمبر 2020.
  • الانتخابات الرئاسية في بولندا (كان من المقرر إجراؤها في يونيو 2020) تم إرجاؤها إلى 28 يونيو 2020 و 12 يوليو 2020
  • استفتاء لتشريع الإجهاض في جبل طارق، وهي منطقة حكم ذاتي تابعة لبريطانيا (كان من المقرر إجراؤه في 19 مارس 2020)
  • انتخابات السلطات المحلية بجزيرة مان، وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني (كان من المقرر إجراؤها في 23 أبريل 2020)
  • الاقتراع العام على التعديلات الدستورية في روسيا (كان من المقرر إجراؤه في 22 أبريل 2020) تم تأجيله حتى 1 يوليو 2020. فضلًا عن ذلك، اتخذت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا قرارًا في 3 أبريل 2020 يقضي بتأجيل كافة الانتخابات المقرر إجراؤها في الفترة من 5 أبريل وحتى 23 يونيو وحتى إشعار آخر.  شمل هذا القرار 94 عملية انتخابية في الأقاليم وعلى مستوى المحليات.  
  • الانتخابات المحلية في رومانيا (كان من المقرر إجراؤها في يونيو 2020) تم تأجيلها إلى 27 سبتمبر 2020
  • الاقتراع العام في سويسرا (كان من المقرر إجراؤه في 17 مايو 2020) تم إرجاؤه إلى 27 سبتمبر 2020، إضافة إلى العديد من الانتخابات المحلية (البلدية) في  أقاليم نيوشاتل، وتيسينو، ولوسرن  (كان من المقرر إجراؤها في الفترة ما بين أبريل ويونيو 2020)
  • الانتخابات العامة في صربيا (كان من المقرر إجراؤها في 26 أبريل 2020) تم تأجيلها إلى 21 يونيو 2020
  • الانتخابات العامة في جزيرة غيرنسي، وهي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني (كان مقرر إجراؤها في يونيو 2020) تم تأجليها إلى 7 أكتوبر 2020.
  • الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في فرنسا (كان من المقرر إجراؤها في 22 مارس 2020) تم إرجاؤها إلى 28 يونيو 2020
  • انتخابات المستشارين الفرنسيين وأعضاء الوفود القنصلية حول العالم (كان من المقرر إجراؤها يوميّ 16 و 17 مايو 2020)
  • الانتخابات الرئاسية للقبارصة الأتراك في قبرص (كان من المقرر إجراؤها في 26 أبريل 2020، وتم إرجاؤها حتى 11 أكتوبر 2020)
  • الانتخابات الاستثنائية لاختيار عمدة مدينة بودوييفو، بجمهورية كوسوفو (كان من المقرر إجراؤها في 15 مارس 2020)
  • الانتخابات المحلية المبكرة في مدينة ريجا، عاصمة لاتفيا بعد حل مجلس البلدية بها (كان من المقرر إجراؤها في 25 أبريل 2020 ولكن تم تأجيلها حتى 29 أغسطس 2020)
  • الانتخابات البرلمانية في شمال مقدونيا (كان من المقرر إجراؤها في 12 أبريل 2020) تم تأجيلها إلى 15 يوليو 2020
  • الانتخابات المحلية لقرية نوكاريني التابعة لإقليم تيلينشتي، وقرية ترنوفا التابعة لإقليم دوندوشيني في مولدوفا (كان مقررا أصلا في 17 مايو 2020) تم تأجيلها إلى 6 سبتمبر 2020
  • الانتخابات المحلية في تيفات بمونتينيغرو (الجبل الأسود) (كان من المقرر إجراؤها في 5 أبريل 2020)، تم إرجاؤها إلى 30 أغسطس 2020
  • الانتخابات الهيئات المحلية ذاتية الحكم، سلوفاكيا (كان من المقرر إجراؤها في 4 أبريل 2020) تم تأجيلها إلى 3 أكتوبر 2020

 

الشرق الأوسط

  • الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في إيران (كان من المقرر إجراؤها في 17 أبريل 2020) تم تأجيلها إلى 11 سبتمبر 2020
  • انتخابات المجالس المحلية في عمان (كان من المقرر إجراؤها في 2020)
  • الانتخابات البرلمانية في سوريا (كان من المقرر إجراؤها في 13 أبريل 2020) تم تأجيلها إلى 19 يوليو 2020
     

الانتخابات المنعقدة وسط انتشار جائحة كوفيد-19


تم إجراء عددًا من الانتخابات والاستفتاءات في مواعيدها المقررة خلال شهر فبراير 2020 رغم انتشار فيروس كورونا، ومنها: الانتخابات البرلمانية في إيران (21 فبراير 2020)، والانتخابات الجزئية المحلية في تايوان (22 فبراير 2020)، والانتخابات الرئاسية في جمهورية توغو (22 فبراير 2020)، والانتخابات العامة في سلوفاكيا (29 فبراير 2020).

تم إجراء عدد من الانتخابات والاستفتاءات في مواعيدها المقررة خلال شهر مارس 2020 رغم انتشار فيروس كورونا، ومنها: الانتخابات المحلية في ولاية كوينزلاند باستراليا (29 مارس 2020)؛ والانتخابات التشريعية في إسرائيل (2 مارس 2020)؛ والانتخابات الجزئية في دائرة المقعد الواحد رقم 179 في إقليم خاركيف بأوكرانيا (15 مارس 2020)؛ والانتخابات البلدية في جمهورية الدومينيكان (15 مارس 2020)؛ وجولة الإعادة للانتخابات البرلمانية في 11 دائرة انتخابية في الكاميرون (22 مارس 2020)؛ والانتخابات البلدية في ولاية بافاريا  بألمانيا (الجولة الأولى كانت في 16 مارس 2020، والجولة الثانية في 29 مارس 2020)؛ وانتخابات مجلس الشيوخ في إيرلندا (30-31 مارس 2020)؛ والانتخابات التمهيدية للرئاسة في ولايات أريزونا وفلوريدا وإلينوي بالولايات المتحدة (17 مارس 2020)؛ والانتخابات البرلمانية الفرعية في: جايبندها-3 و باجرهات-4 و دهاكا-3 إضافة إلى انتخابات الحكومة المحلية في بنجلاديش (21 مارس 2020)؛ والانتخابات الجزئية السادسة للرئاسة في  بولندا (22 مارس 2020)؛ وانتخابات رئيس الحزب القومي (الكومينتانغ) في  تايوان (7 مارس 2020)؛ والانتخابات البرلمانية في طاجيكستان؛ والانتخابات العامة في  غيانا (2 مارس 2020)؛ انتخابات العامة في سيناد (غير مباشرة جزئياً) في ايرلندا (30-31 مارس)، والاستفتاء على الدستور  لمد فترة الرئاسة في غينيا (22 مارس 2020)؛ والانتخابات المحلية في مدينة لوسرن بسويسرا (29 مارس 2020)؛ والانتخابات العامة للمجلس التشريعي في  فانواتو (19 مارس 2020)؛ والانتخابات البلدية في فرنسا (15 مارس 2020)؛ والانتخابات العامة التشريعية في مالي (29 مارس 2020)؛ والانتخابات المحلية في  مدينة هينسشتي  بمولدوفا (15 مارس 2020) ؛ وانتخابات المجلس في كندا (26 مارس 2020)؛ والانتخابات البرلمانية في طاجيكستان (1 مارس 2020).

كما تم إجراء عددًا من الانتخابات والاستفتاءات في مواعيدها المقررة خلال شهر أبريل 2020 رغم انتشار فيروس كورونا، ومنها: الانتخابات المحلية الجزئية في اليابان (أبريل 2020)؛ والجولة الثانية للانتخابات البلدية في مدينة جنيف بسويسرا (4 أبريل 2020) من خلال التصويت البريدي فقط؛ الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة (7 أبريل 2020)؛ وانتخابات الكونجرس الخاصة لولاية ماريلاند بالولايات المتحدة (28 أبريل 2020)؛ والانتخابات التمهيدية للرئاسة في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة ( 28 أبريل 2020)؛ والجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مالي (19 أبريل 2020)؛ والانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية (15 أبريل 2020)؛ والانتخابات البرلمانية في كيريباتي (14 أبريل 2020).

 خلال شهر مايو، أُجري أيضًا عددًا من الانتخابات والاستفتاءات في مواعيدها المقررة خلال شهر مايو 2020 رغم انتشار جائحة كوفيد-19، ومنها: وانتخابات أعضاء المجالس التشريعية لولاية ماهاراشترا الذين يتم اختيارهم مِن قِبَل أعضاء الجمعية التشريعية والتي تجري كل عامين في الهند (21 مايو 2020)؛ الانتخابات المحلية في بنين (17 مايو 2020)، والانتخابات الرئاسية في بوروندي (20 مايو 2020)؛ الانتخابات البرلمانية العامة في جمهورية سورينام (25 مايو 2020)؛ انتخابات الحكومة المحلية بولاية كروس ريفر، نيجيريا (30 مايو 2020)؛ الانتخابات العامة في نييوي (30 مايو 2020)

كما تم إجراء عددًا من الانتخابات والاستفتاءات على الدستور خلال شهر يونيو 2020 رغم استمرار انتشار جائحة كوفيد-19 ومنها: الانتخابات التمهيدية للرئاسة في 8 ولايات أمريكية فضلًا عن واشنطن العاصمة* ، الولايات المتحدة الأمريكية (2 يونيو 2020)، وتصويت عزل عمدة بلدية كاوهسيونغ، تايوان (6 يونيو 2020)؛ انتخابات الجمعية الوطنية، سانت كيتس ونيفيس (6 يونيو 2020)؛ الانتخابات التمهيدية في جورجيا، نيفادا، داكوتا الشمالية، كارولينا الجنوبية ووست فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية (9 يونيو 2020)؛ راجيا سابها * في الهند (19 يونيو 2020)، والانتخابات البرلمانية والمحلية وعمدة وأعضاء البلدية * في صربيا (21 يونيو 2020)، إعادة الانتخابات الرئاسية في ملاوي (23 يونيو 2020)، والانتخابات التمهيدية في 6 ولايات في الولايات المتحدة الأمريكية * (23 يونيو 2020)، والانتخابات البرلمانية في منغوليا (24 يونيو 2020)، الانتخابات الرئاسية في أيسلندا (27 يونيو 2020)، الانتخابات البلدية في ستريا في النمسا * (28 يونيو 2020)، الجولة الثانية من الانتخابات المحلية في فرنسا* (28 يونيو 2020)، الانتخابات الرئاسية في بولندا* (28 يونيو 2020)، الانتخابات العامة في أنغيلا، إقليم تابع للحكم البريطاني (29 يوليو 2020).


لقد أجريت عددًا من الانتخابات والاستفتاءات على الدستور خلال شهر يوليو 2020 في ظل انتشار وباء كوفيد-19 منها: الاستفتاء الدستوري على مستوى الدولة في روسيا * (1 يوليو 2020)؛ الانتخابات الفرعية الاتحادية في إيدن-مونارو في نيو ساوث ويلز، استراليا (4 يوليو 2020)، الانتخابات الفرعية لمجلس الولاية في ولاية باهانج، ماليزيا (4 يوليو 2020)؛ الانتخابات البرلمانية في كرواتيا (5 يوليو 2020)؛ الانتخابات المحلية في طوكيو، اليابان (5 يوليو 2020)؛ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في جمهورية الدومينيكان* (5 يوليو 2020)؛ الانتخابات البلدية الفرعية في حاسي الفريد، تونس* (6 يوليو 2020)، الانتخابات البرلمانية في سنغافورة (10 يوليو 2020)؛ الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا (12 يوليو 2020) الانتخابات الإقليمية في أوسكادي / الباسك وغاليسيا في إسبانيا * (12 يوليو 2020)؛ الانتخابات الأولية والجولات الجارية في تكساس وألاباما ومين في الولايات المتحدة الأمريكية * (14 يوليو 2020) الانتخابات البرلمانية في شمال مقدونيا * (15 يوليو 2020) ، الانتخابات البرلمانية في سوريا * (19 يوليو 2020).


تم إجراء عددًا من الانتخابات والاستفتاءات في أغسطس 2020 في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا كالآتي: انتخابات المجلس التشريعي في تسمانيا *، أستراليا (1 أغسطس 2020)؛ الانتخابات البرلمانية في سريلانكا * (5 أغسطس 2020)، انتخابات فرعية لدائرة ناساراوا في نيجيريا (8 أغسطس 2020)، الانتخابات الأولية لبورتوريكو * ، إقليم الولايات المتحدة الأمريكية (9 أغسطس 2020)، الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا (9 أغسطس 2020)، والانتخابات العامة في ترينيداد وتوباغو (10 أغسطس 2020)، والانتخابات العامة في بوغانفيل المستقلة، بابوا غينيا الجديدة * (12 أغسطس - 1 سبتمبر 2020) ، انتخابات مجلس الشيوخ، مصر (11-12 أغسطس 2020)، انتخابات جماعات المصالح الخاصة، أوغندا * (11، 13، 17 أغسطس 2020)، الانتخابات التمهيدية في فلوريدا ووايومنغ *، الولايات المتحدة الأمريكية (18 أغسطس 2020)، والانتخابات التشريعية للولاية في الإقليم الشمالي، أستراليا (22 أغسطس 2020).

 

  • تم اتخاذ تدابير الصحة والسلامة في معظم الانتخابات المذكورة أعلاه باستثناء انتخابات توغو، وسلوفاكيا، وطاجيكستان، وفانواتو، وغيانا، وكيريباتي، ونييوي. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بكوفيد-19 في هذه الدول خلال فترة الانتخابات. تم تأجيل جميع الانتخابات التي تحمل علامة النجمة / (*) في وقت سابق (انظر إلى الانتخابات المؤجلة بسبب جائحة كوفيد-19).

 

 

 

الانتخابات التي تم تغيير مواعيدها بسبب جائحة كوفيد-19

تدرس العديد من الدول حاليًا إمكانية تأجيل الانتخابات والاستفتاءات بسبب مخاوف من انتشار جائحة كوفيد-19 المستجد، ومن هذه الدول البرازيل وسنغافورة، وليبيريا. كما تدرس ولاية فيكتوريا باستراليا إمكانية تأجيل انتخابات البلدية المُقَرر إجراؤها في أكتوبر 2020.  
وعلى النقيض، هناك دول أخرى تدرس إمكانية إجراء الانتخابات بالرغم من المخاطر التي تفرضها جائحة كوفيد-19، ومن هذه الدول، على سبيل المثال، تنزانيا. كرواتيا أيضًا دعت إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في 5 يوليو 2020 بدلاً من إجرائها في الموعد المُحَدَدْ لها أواخر الخريف. 

الانتخابات المقرر انعقادها في مواعيدها المحددة

(11 أغسطس - 31 ديسمبر 2020)


بالرغم من المخاوف المتزايدة من فيروس كورونا، إلا أن عددًا من الدول قررت استكمال الأنشطة العمليات الانتخابية في الفترة القادمة. يشمل ذلك على سبيل المثال الانتخابات والاستفتاءات التالية: الانتخابات التشريعية للولاية في الإقليم الشمالي، أستراليا (22 أغسطس 2020)؛ والانتخابات التشريعية للولاية في إقليم العاصمة الأسترالية، أستراليا (17 أكتوبر 2020) ؛ والانتخابات العامة للحكومة المحلية في ولاية فيكتوريا باستراليا (24 أكتوبر 2020)؛ والانتخابات العامة للولاية في كوينزلاند ، أستراليا (31 أكتوبر 2020) والانتخابات البرلمانية في الأردن (10 نوفمبر 2020)؛ الانتخابات العامة في بليز (1 نوفمبر 2020)، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في بوركينا فاسو (22 نوفمبر 2020)، وانتخابات مجلس الشيوخ (11-12 أغسطس 2020) والانتخابات العامة في مصر (29 نوفمبر 2020)، والانتخابات الإقليمية في نورث راين و ويستفاليا، ألمانيا (13 سبتمبر 2020) وانتخابات مقاطعة ساسكاتشوان، كندا (26 أكتوبر 2020)؛ الانتخابات العامة في غانا (7 ديسمبر 2020)؛ الانتخابات الرئاسية في غينيا (18 أكتوبر 2020) والانتخابات البرلمانية في قيرغيزستان (4 أكتوبر 2020) والانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار (31 أكتوبر 2020)؛ والانتخابات العامة في جمهورية إفريقيا الوسطى (27 ديسمبر 2020)، والانتخابات البرلمانية في ليتوانيا (11 أكتوبر 2020)؛ والانتخابات الفرعية لمجلس الولاية في ولاية بيراك، ماليزيا (29 أغسطس 2020)؛ وانتخابات مجلس الولاية في ولاية صباح، ماليزيا (قبل 29 سبتمبر 2020)، الانتخابات الرئاسية في مولدوفا (1 نوفمبر 2020)؛ الانتخابات البرلمانية في مونتينجرو (الجبل الأسود) (30 أغسطس 2020)؛ الانتخابات العامة في ميانمار (8 نوفمبر 2020)؛ والانتخابات العامة في نيوزيلندا (الانتخابات العامة + الاستفتاءات المقرر إجراؤها معًا في 19 سبتمبر 2020)؛ والانتخابات المحلية في نيجر (1 نوفمبر 2020)؛ وانتخابات حكام الولايات لولايتي إدو وأوندو في نيجيريا (19 سبتمبر و 10 أكتوبر 2020)، وانتخابات محلية عمدة وأعضاء البلديات في أوكرانيا (25 أكتوبر 2020) ؛ الانتخابات العامة في بالاو (3 نوفمبر 2020)؛ انتخابات حاكم الولاية في ساموا الأمريكية، إقليم غير مدمج تابع للولايات المتحدة (8 نوفمبر 2020) ؛ الانتخابات الرئاسية في سيشيل (22-24 أكتوبر 2020)؛ الانتخابات الرئاسية في طاجيكستان (11 أكتوبر 2020)؛ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية (3 نوفمبر 2020)؛ انتخابات الجمعية الوطنية في فنزويلا (6 ديسمبر 2020).   
  

تداعيات جائحة كوفيد-19 على الأعمال التحضيرية للانتخابات حول العالم

كان لانتشار جائحة كوفيد تأثيرًا على متابعة الأعمال التحضيرية للانتخابات في عدد من دول العالم كجنوب أفريقيا، وغانا، وزامبيا وخاصة أنشطة تسجيل الناخبين في تلك البلدان. كما تم تأجيل الانتخابات التمهيدية التي نظمها الحزب الوطني الجديد في غانا (كان من المقرر إجراؤها في 25 أبريل 2020) وزامبيا (كان من المقرر إجراؤها في 20 مارس 2020). وفي كوت ديفوار، تم تأجيل تدريب طاقم الموظفين المسؤولين عن الانتخابات والمفوضين المحليين ووكلاء الدعاية الانتخابية بسبب مخاوف من فيروس كورونا. أما في النيجر، فقد تأثر تصويت النيجريين في الخارج بسبب انتشار جائحة كوفيد. 
وفي أوكرانيا، تم توجيه الدعم المالي الذي كان من المفترض تخصيصه لتمويل الانتخابات المحلية إلى المساعدة في مكافحة جائحة كوفيد. حيث تم تمرير مسودة لتعديل مخصصات الإنفاق في ميزانية أوكرانيا، حيث تهدف هذه المسودة إلى تخفيض المخصصات الموجهة نحو تنظيم وإجراء الانتخابات المحلية مما سيؤثر سلبًا على قدرة لجان الانتخاب المركزية على تنظيم وإجراء الانتخابات.

أبرز جهود الحد والوقاية من جائحة كوفيد-19 فيما يخص الانتخابات

إفريقيا


إثيوبيا

الانتخابات البرلمانية، 29 أغسطس 2020
في 20 مارس 2020، بدأ المجلس الانتخابي الوطني في إثيوبيا مشاوراته مع الأحزاب السياسية المختلفة لدراسة تداعيات جائحة كوفيد-19 على الأعمال التجهيزية للانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها في أغسطس من هذا العام، والتحديات التي تفرضها الجائحة. إثر العديد من النقاشات، أَطْلَعَ المجلس الانتخابي الأحزاب على عدد من المستجدات فيما يخص الانتخابات، والتي كان من أبرزها تأجيل الانتخابات لحين إشعار آخر. وبالرغم من وجود إجماع سياسي واسع حول إلغاء الانتخابات إلا أن عدم وجود سند قانوني أو دستوري يستند إليه قرار التأجيل، والتساؤلات حول آليات إدارة البلاد في الفترة ما بين انتهاء مدة المجلس الحالي وحتى إجراء الانتخابات الجديدة أثار عددًا من الطعون الدستورية والسياسية.اطلع على "التغلب على المشكلة الدستورية" على موقع بحوث المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات.


بنين

الانتخابات المحلية، 17 مايو 2020 
في الوقت الذي أجرت فيه بنين انتخاباتها المحلية، كانت الدولة قد سجلت بالفعل 339 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وحالتيّ وفاة. لمنع انتشار العدوى، فرضت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي داخل مراكز الاقتراع، كما ألغى المرشحون المسيرات الانتخابية المعتادة التي كان يتم تنظيمها تزامنًا مع منع الحكومة التجمعات لأكثر من 50 شخصًا كجزء من تدابير السلامة التي اتخذتها. سجلت الانتخابات نسبة إقبال منخفضة حيث بلغت نسبة المشاركة حوالي 49.14% مقابل نسبة مشاركة 56.95% في آخر انتخابات رئاسية شهدتها البلاد في عام 2015 .
 

بوروندي

الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية, 20 مايو 2020

في 20 مايو 2020، أجرت بوروندي انتخاباتها بالرغم من وجود مخاوف من انتشار جائحة كوفيد-19. قبل بدء الانتخابات، كانت بوروندي قد سجلت 42 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 وحالة وفاة واحدة. تأتي هذه الإحصاءات في ظل وجود نقص في عدد الفحوصات (المسحات) التي أجرتها والبالغ عددها 633 فحصًا فقط، وذلك وفقًا لتقرير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.  وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم الرئيس البوروندي إلى أن العناية الإلهية تحمي بوروندي من انتشار العدوى بها وهو ما يفسر انخفاض معدل الإصابة وحَثَ المواطنين على ممارسة أنشطتهم اليومية بلا خوف. قبل بدء الانتخابات، طردت بوروندي فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية المختص بدعم الاستجابة لفيروس كورونا. في الوقت ذاته، أعلنت مجموعات حقوق الإنسان عن أوضاع مزرية في البلاد مع عدم إمكانية الوصول إلى مرافق الحجر الصحي. 

تم تنظيم الحملات الانتخابية كالمعتاد في حضور مجموعات من الأشخاص مع الالتزام الضيق بقواعد التباعد الاجتماعي. لم تتم مراقبة الانتخابات من قِبَل مراقبين أجانب حيث فرضت الحكومة خضوعهم الإلزامي للحجر الصحي لمدة 14 يومًا بمجرد وصولهم بسبب مخاوف لديها من انتشار عدوى كوفيد-19.

بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات 88% مقابل نسبة مشاركة 73.4% سجلتها بوروندي في آخر انتخابات رئاسية أجريت بها في عام 2015. أسفرت الانتخابات عن فوز رئيس حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية -قوات الدفاع عن الديمقراطية بنسبة 69% من الأصوات إلا أن هناك ادعاءات بسيطرة ممارسات الترهيب والقمع على الانتخابات. أفادت منظمات حقوق الإنسان المحلية وجود عنف انتخابي تخلل الحملات الانتخابية أسفر عن مقتل 67 عضوًا من أحزاب المعارضة. في 28 مايو، قام زعيم حزب المعارضة الرئيسي برفع دعوى أمام المحكمة الدستورية للطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية مدعيًا وجود أدلة على تزوير الانتخابات. في 8 يونيو، توفي الرئيس البوروندي إثر تعرضه لأزمة قلبية .
 

 

 غينيا

الانتخابات التشريعية والاستفتاء، 22 مارس 2020
في أوائل مارس 2020، بدأت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في غينيا إجراء تغييرات فيما يخص تنظيم الأنشطة الانتخابية إثر انتشار جائحة كوفيد-19 حول العالم. شملت هذه التغييرات، على سبيل المثال، إلغاء التصويت في الخارج في عدد 25 دائرة انتخابية (وذلك بسبب القيود المفروضة على التنقل في البلدان التي ألغي فيها التصويت وذلك بالتشاور مع المحكمة الدستورية) وتطبيق عدد من تدابير الحماية والتي من بينها تعقيم مراكز الاقتراع قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وإلزام الموظفين المشتركين في أعمال الانتخابات بارتداء الكمامات،  وتوجيه الناخبين إلى ضرورة غسل أيديهم في المنزل قبل وبعد التصويت، وعدم السماح لأكثر من 20 ناخب بالتواجد داخل غرفة التصويت وأثناء فرز الأصوات في لجان الفرز المركزية.  تم اتخاذ هذه التدابير الوقائية من قِبَل اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بالتعاون مع السلطات الإدارية المحلية، والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، وهيئة الصحة الوطنية، في حين ركزت وسائل الإعلام على عرض هذه الإجراءات لتوعية الناخبين بها وطمأنتهم قبل التوجه إلى لجان الانتخاب.
بلغت نسبة المشاركة الأولية للناخبين 58%، وهي نسبة منخفضة نسبيًا مقارنة بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 2015 والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 68.4%. أثناء الانتخابات، تم الإعلان عن حالتيّ إصابة بفيروس كورونا في البلاد. لم تكن جائحة كوفيد-19 هي العامل الوحيد المؤثر في انخفاض نسبة المشاركة حيث ساهمت عوامل أخرى في هذا العزوف لعل من أبرزها تصاعد حدة التوتر السياسي في البلاد حول إجراء استفتاء دستوري لتعديل فترة الرئاسة، ومقاطعة المعارضة، وتصاعد أعمال العنف المرتبط بالانتخابات. أما المنظمات الحكومية الدولية كالاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا فقد سحبت مراقبي الانتخابات. وفي 17 أبريل 2020، أُعْلِنَ عن وفاة رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة إثر إصابته بفيروس كورونا، ويُعْتَقَد أنه أصيب بفيروس كورونا أثناء فترة الانتخابات. 

 

مالي
الانتخابات البرلمانية، 29 مارس و 19 أبريل 2020

لقد أجريت الانتخابات البرلمانية في مارس من هذا العام في مالي حيث كان من المقرر إجراؤها سنة 2018، لكنها تأجلت مرتين بسبب تصاعد العنف في أجزاء من مالي حيث كافحت الحكومة لقمع الجماعات الجهادية التي لها صلات بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. كان من المتوقع أن تشهد الانتخابات انضمام أعضاء جدد إلى البرلمان حيث يتم انتخابهم في الجمعية الوطنية التي تضم 147 مقعدًا إذ فاز حزب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بالأغلبية في عام 2013. وقبل أيام من الانتخابات، نصب لزعيم المعارضة الرئيسي صوميلا سيسيه كمينًا من قبل مسلحين مجهولين و لم يفرج عنه بعد. بالإضافة إلى ذلك، نزح حوالي 200،000 شخص بسبب العنف شبه اليومي وبالتالي لم يتمكنوا من التصويت. لم تجرِ مالي أي ترتيبات خاصة بالتصويت خارج استطلاعات التصويت المنتظمة لضمان حق الجميع في التصويت، هذا بالإضافة إلى التهديد بالعنف أثناء الانتخابات، وشكلت أيضًا جائحة كوفيد-19 تهديدًا آخر للتصويت. ومع ذلك، قررت السلطات المضي قدمًا بإجراء التصويت، ووعدت بتطبيق التدابير الإضافية الخاصة بكوفيد -19 من ناحية النظافة والتعقيم لحماية 7.6 مليون ناخب مالي. وفي وقت الانتخابات، تم الإعلان عن أول حالة وفاة بالفيروس التاجي في البلاد، حيث ارتفع عدد الإصابات إلى 20. وأكد المسؤولون الحكوميون عبر خطابهن للأمة، أن "الإجراءات" المتعلقة بالصحة والأمن "ستطبق بصرامة" خلال الانتخابات. كان من المفترض أن تكون مرافق غسل الأيدي والكمامات ومعقم اليدين متاحة للناخبين، لكن هذه الأدوات وصلت متأخرة جدًا بالنسبة للعديد من الناخبين. كما لم يحترم العديد من الناخبين ممارسات التباعد الاجتماعي.
في 19 أبريل، أجرت مالي الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، واعتمدت نفس إجراءات السلامة كما في الجولة الأولى. في وقت الانتخابات، سجلت مالي رسميًاً 13 حالة وفاة من أصل أكثر من 216 حالة مصابة بفيروس كوفيد-19. فاز حزب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان ولكن ليس بأغلبية. بعد أسبوعين من الجولة الثانية من الانتخابات، سجلت البلاد 563 حالة مصابة بفيروس كوفيد-19 و 27 حالة وفاة. وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى والثانية من الانتخابات 35.6 في المائة. كانت نسبة المشاركة منخفضة مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2018 (42.7 في المائة) والانتخابات البرلمانية لعام 2015 (38.5 في المائة).

 

ملاوي
إعادة الانتخابات الرئاسية في 23 يونيو 2020

عقدت ملاوي إعادة انتخابات رئاسية في في 23 يونيو. يأتي التصويت بعد إلغاء نتائج الاقتراع لعام 2019 نتيجة لمخالفات "خطيرة" و "واسعة النطاق" و "منهجية"، وفقًا لحكم المحكمة الدستورية. وفاز تشاكويرا وهو زعيم المعارضة، بنسبة 58٪ من خلال نظام إعادة الانتخابات الجديد الذي أنشأه القضاة الدستوريون، والذي حل محل نظام "الماضي الأول بعد المنصب" السابق. وفقاً لنتائج أولية من مراقبي الانتخابات المحليين، وُصفت الانتخابات بأنها "جيدة دون حدوث عوائق أو مضايقات كبيرة". وبلغت نسبة المشاركة 64.81٪ مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2019 التي بلغت فيها نسبة المشاركة 74.4٪.
في 29 أبريل، اقترح رئيس ملاوي السابق إجراءات جديدة لمكافحة وباء كوفيد-19 بعد إصابة 36 شخصًا ووفاة 3 آخرين. وشملت هذه التدابير مدفوعات نقدية لمساعدة الفقراء على البقاء تحت الإغلاق، والإبعاد الاجتماعي الإلزامي وحظر التجمعات الجماهيرية. ومع ذلك، لم يتم تفعيل الإغلاق أبدًا بسبب مقاومة منظمات الأعمال والحقوق المدنية.
لم تتم ممارسة التباعد الاجتماعي خلال العديد من مسيرات حملة الأحزاب السياسية في البلاد. ادعى اتحاد منظمات المجتمع المدني الذي راقب الانتخابات أن "المعركة ضد كوفيد-19 قد قوضت بشكل خطير بسبب التصور العام الواسع بأن السلطة التنفيذية سعت إلى استخدام تدابير مكافحة وباء فيروس كورونا مثل الإغلاق لتجنب الانتخابات الرئاسية الجديدة". في وقت الانتخابات، قامت ملاوي بإحصاء 534 حالة نشطة مصابة بكوفيد-19 و 11 حالة وفاة.
ونصحت اللجنة الانتخابية الناس بإحضار أقلامهم الخاصة إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات لتجنب الإصابة بالفيروس بينما كان على العاملين في الانتخابات ارتداء الكمامات والحصول على معدات حماية شخصية أخرى. علاوة على ذلك، ذكرت لجنة الانتخابات أن مراكز الاقتراع كانت ستقوم "بتدريب المشرفين على إدارة المسافات الاجتماعية" بين الناخبين، الذين سيحصلون على الصابون والماء. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، لم يتم اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي في "بعض مراكز الاقتراع وأن القليل من الناس ارتدوا الكمامات".
 


نيجيريا

انتخابات حاكم ولاية إدو، 19 سبتمبر 2020؛ انتخابات حاكم ولاية أوندو، 10 أكتوبر 2020
في 19 مايو، أعلنت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في نيجيريا أن انتخابات حكام الولايات لولايتي إدو وأوندو ستُجْرَى في مواعيدها المُقَرَرَة بالرغم من تأجيل الانتخابات الجزئية لأعضاء مجلس الشيوخ عن ولايات بايلسا وإيمو وبلاتو التي كان مقرر إجراؤها منتصف مارس. في 21 مايو 2020، نشرت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في نيجيريا وثيقة سياسات لمسؤولي وموظفي الهيئة لتزويدهم بفهم أعمق حول كيفية التعامل مع التحديات المرتبطة بإجراء الانتخابات في ظل انتشار جائحة كوفيد-19. ركزت الوثيقة على السياسات المرتبطة بالجوانب القانونية، والصحية، وتخطيط الانتخابات، والعمليات الانتخابية، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسجيل الناخبين، وتدريب المشرفين على العملية الانتخابية، وتوعية الناخبين وإشراك الجهات المعنية، ومشاركة الأحزاب السياسية ومراقبة الانتخابات، وتأمين العملية الانتخابية. الجدير بالذكر أن هذه السياسات ستسري على انتخابات حكام الولايات وتسعة انتخابات جزئية في سبع ولايات.

 

أوغندا

الانتخابات المحلية والعامة لعام 2021
في ضوء انتشار جائحة كوفيد-19، قامت اللجنة الانتخابية بمراجعة خارطة طريقها الخاصة بالانتخابات المحلية والعامة لعام 2021. شملت التغييرات الرئيسية تقصير مدة الحملات الانتخابية وإعلان مواعيد الترشيحات والانتخابات. ولا يسمح بتنظيم مسيرات جماهيرية خلال هذه الفترة. وبالتالي، فإن فترة الاقتراع للانتخابات بين 10 يناير - 8 فبراير 2021، ولم يتم الإعلان عن تواريخ دقيقة بعد لإجراء هذه الانتخابات. طلبت اللجنة الانتخابية زيادة في الميزانية قدرها 54 مليار شلن (12.8 مليون يورو) وذلك من أجل تنفيذ إجراءات جديدة للانتخابات بسبب الوباء. انتقد زعيم حزب معارض رئيسي اللجنة الانتخابية وخريطة الطريق لعدم التشاور مع قادة أحزاب المعارضة والتسرع في العملية الانتخابية. على وجه الخصوص، كان الموعد النهائي للأطراف لتحديد المسؤولين عن قيادة أحزابهم في الانتخابات من 22 يونيو - 21 يوليو 2020 قد بدا مبكرًا جدًا بالنظر إلى أن عمليات الأحزاب الداخلية قد تباطأت نتيجة أزمة فيروس كورونا.
 

 

الأمريكتان 


جمهورية الدومينيكان

الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يوليو 2020

ألقى الرئيس السابق دانيلو مدينا خطابا للأمة وأعلن حالة الطوارئ وسط انتشار جائحة كوفيد-19 في في 17 مارس، والذي أعلن فيه سلسلة من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس. وقد أثرت التدابير بشكل مباشر على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في البداية في 17 مايو، حيث منعت الحكومة الدومينيكية عقد مسيرات وأحداث جماهيرية أخرى خلال الحملة الانتخابية. وبدلاً من ذلك، تم إجراء الحملات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة والتلفزيون.


قامت JSE، المجلس الانتخابي المركزي، في 13 أبريل بتأجيل الانتخابات حتى 5 يوليو 2020، مع جولة ثانية في نهاية المطاف في 26 يوليو. أجريت الانتخابات في 5 يوليو على الرغم من تسجيل أعلى معدل في يوم واحد للإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 والذي بلغ 1241. وفاز في الانتخابات لويس أبينادير، من الحزب الثوري الحديث المعارض (PRM)، والذي كان اختباره إيجابيًا لعدوى الجهاز التنفسي في يونيو. حصل على أكثر من نصف الأصوات بنسبة 52.52٪، مستبعداً إمكانية إعادة جولة. وبلغت نسبة الإقبال 55.29٪ وهي أقل من انتخابات 2016 حيث كانت نسبة المشاركة 69.60٪.
وافق المجلس في 26 مايو على بروتوكول سلامة ليوم التصويت الذي تم اعداده باستخدام موارد من منظمة الصحة العالمية ومركز الترويج والمساعدة الانتخابية ومنظمة الدول الأمريكية والوكالات الأخرى. دعا البروتوكول إلى الاستخدام الإجباري لأقنعة الوجه والالتزام بالمسافات الاجتماعية وتطهير جميع بطاقات الهوية والأقلام وبطاقات الاقتراع. ومع ذلك، أبلغت منظمة الدول الأمريكية (OAS) عن وجود صفوف طويلة وعدم الالتزام بالمسافات الاجتماعية، على الرغم من البروتوكولات الموجودة. ومن الجدير بالذكر أن أحد الأعضاء التسعة في الوكالة نفسها كان مصابًا بالفيروس في يوم الانتخابات.
 


الولايات المتحدة الأمريكية

الانتخابات الإقليمية الفرعية، مارس -أبريل 2020 
في 9 مارس 2020، وفي إطار جهوده لتوعية المواطنين في ظل انتشار جائحة كورونا، أصدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها مجموعة من التوصيات الواجب اتباعها في مراكز الاقتراع. تضمنت هذه التوصيات مجموعة إرشادات تتعلق بالإجراءات الوقائية الواجب اتباعها من قِبَل القائمين على أعمال الانتخابات وعامة الجمهور خلال يوم الانتخاب.  كما تتضمن أيضًا إرشادات حول التعامل مع بطاقات الاقتراع.
كما خصصت هيئة المساعدة الانتخابية الأمريكية صفحة على موقعها تضم عددًا من المصادر لإدارة الانتخابات في ظل انتشار فيروس كورونا والتي تم إعدادها خصيصًا للقائمين على العملية الانتخابية لتزويدهم بمعلومات عن تدابير الصحة والسلامة والتصويت البريدي. كما نظمت هيئة المساعدة الانتخابية الأمريكية بث مباشر لتلقي استفسارات العامة في 22 أبريل ركزت على تناول موضوعيّ التصويت البريدي والتصويت الغيابي في ظل أزمة كورونا.
 

ولاية ويسكونسون، الولايات المتحدة 
الانتخابات التمهيدية للرئاسة، 7 أبريل 2020

في 12 مارس، أعلن حاكم ولاية ويسكونسن حالة طوارئ صحية عامة في الولاية، بعدما ثبت إصابة سبعة أشخاص في الولاية بفيروس كورونا. وفي اليوم الذي يليه، أمر أيضًا بإغلاق جميع المدارس العامة والخاصة حتى الصف الثاني عشر حتى 5 أبريل على أقل تقدير. في 17 مارس، ومع تطور انتشار جائحة كوفيد، أعلن حاكم الولاية حظر التجمعات لأكثر من عشرة أفراد في جميع أنحاء الولاية. في 24 مارس، أصدر قرارًا بعنوان "ابق آمنًا في منزلك" يحث فيه المواطنين على اتخاذ كافة الإجراءات للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، بما في ذلك الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ووقف الأنشطة والأعمال غير الضرورية، والتزام المنزل. في 6 أبريل، أصدر حاكم الولاية قرارًا تنفيذيًا، لو وُضِعَ موضع التنفيذ، لترتب عليه تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 7 أبريل بشكل مؤقت حتى 9 يونيو. إثر صدور القرار، قدم قادة الحزب الجمهوري طلبًا إلى المحكمة العليا في ويسكونسن لاستصدار أمر تقييدي طارئ يمنع تنفيذ قرار حاكم الولاية. وبالفعل قضت المحكمة بعدم صلاحية إصدار حاكم الولاية قرارًا يقضي بتأجيل الانتخابات، مما يعني إلغاء قرار حاكم الولاية، وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 7 أبريل. 
نظرًا لانتشار جائحة كوفيد-19، كانت خمس عشر ولاية أمريكية على الأقل قد أجلت أو ألغت انتخاباتها المقررة أو الانتخابات التمهيدية للرئاسة خلال هذه الفترة التي أجرت فيها ويسكونسن انتخاباتها. واستعدادًا للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بالولاية، قامت لجنة الانتخابات بولاية ويسكونسن بالتعاون مع مسؤولي الصحة لإعداد مجموعة مصادر ومواد تدريبية للعاملين في مراكز الاقتراع لتوعيتهم بطرق الوقاية من فيروس كورونا. تضمنت هذه المواد التدريبية المتاحة على الإنترنت مجموعة كتيبات وأدلة إرشادية وفيديوهات وندوات عبر الإنترنت تتناول الإجراءات الواجب إتباعها للوقاية من جائحة كوفيد-19. أثناء الانتخابات، تم توجيه المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وإحضار أقلامهم الخاصة للتصويت بها. قام المتحدث باسم مجلس الولاية بالإشراف على التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع، وفي تصريح له للصحافة، أكد –بينما كان يرتدي واقي طبي للوجه– أن "الوضع آمن تمامًا ". اتسمت العملية الانتخابية بالفوضوية، حيث اضطر بعض الناخبين إلى الانتظار لساعات خارج مراكز الاقتراع تحت المطر، مع التزامهم بالتباعد الاجتماعي. بعد انتهاء الانتخابات، صرح مفوض الانتخابات لمدينة ميلووكي التابعة للولاية أن عملية التصويت الشخصي سارت بسلاسة بالرغم من حدوث بعض المشاكل. إلا أن إدارة الخدمات الصحية لولاية ويسكونسن أعلنت إصابة 36 شخصًا من الناخبين وموظفي الانتخابات بفيروس كورونا.
 

 

ولاية ماريلاند، الولايات المتحدة 
الانتخابات التمهيدية للرئاسة وانتخابات الكونجرس الخاصة، 28 أبريل 2020

في 17 مارس، أصدر حاكم ولاية ماريلاند قرارًا تنفيذيًا بتأجيل الانتخابات التمهيدية للرئاسة في الولاية حتى 2 يونيو في محاولة للسيطرة على جائحة كوفيد-19 ومنع انتشار الوباء، وبذلك تصبح ماريلاند الولاية الخامسة التي تؤجل الانتخابات التمهيدية بعد ولايات لويزيانا، وكنتاكي، وأوهايو، وجورجيا. في 10 أبريل، أعلن حاكم الولاية عن خطة الولاية إرسال بطاقات الاقتراع عبر البريد لنحو 4 مليون ناخب مُسَجَل ممن لهم حق التصويت مع إتاحة التصويت الشخصي في 2 يونيو.

وبالرغم من تأجيل الانتخابات التمهيدية، إلا أن حاكم الولاية أعلن أن انتخابات دائرة الكونجرس السابعة للولاية ستُجرى في موعدها في 28 أبريل مشددًا على أنه "من الضروري أن يكون لسكان دائرة الكونجرس السابعة في الولاية مَنْ يُمَثِلهم ويعبر عن صوتهم في مجلس النواب"، وأن ولاية ماريلاند حريصة على أن يكون لديها وفد كامل يمثلها في الكونجرس. في 28 أبريل، نظمت لجنة الانتخابات في الولاية انتخابات الكونجرس الخاصة وتم التصويت بشكل رئيسي عن طريق البريد (إلى جانب التصويت الغيابي) تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا. كما تم إتاحة التصويت الشخصي أيضًا في ثلاثة مراكز اقتراع يوم الانتخاب.
 


ولاية أوهايو، الولايات المتحدة 
الانتخابات التمهيدية للرئاسة،28 أبريل 2020

كان من المقرر إجراء الانتخابات التمهيدية للرئاسة لولاية أوهايو في 17 مارس 2020. قبيل الانتخابات بيوم واحد، في 16 مارس، أصدر حاكم الولاية وكبار مسؤولي الصحة أمرًا بعدم فتح مراكز الاقتراع مشيرين إلى المخاطر الصحية التي يفرضها تزاحم الناخبين في مراكز التصويت، وأوصى حاكم الولاية بتأجيل التصويت الشخصي حتى 2 يونيو، إلا أن صلاحياته لم تخول له تغيير موعد الانتخابات، حيث أنه هذه صلاحية يملكها مجلس أوهايو التشريعي فقط والذي أصدر بدوره قرارًا بتغيير موعد الانتخابات إلى 28 أبريل 2020. في 28 أبريل، أُجريت الانتخابات التمهيدية للرئاسة، وتم التصويت بشكل رئيسي عن طريق البريد، في حين تم فتح مركز اقتراع واحد لكل مقاطعة كخيار أمام الناخبين الراغبين في التصويت الشخصي. تَجْدُر الإشارة إلى أنه في الانتخابات السابقة، تم فتح أكثر من 4.000 مركز اقتراع أمام الناخبين للتصويت الشخصي. كما تم حث الناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة وممن ليس لهم عنوان ثابت على الذهاب إلى المجالس الانتخابية المحلية التابعين لها للإدلاء بأصواتهم شخصيًا. 

 

ولاية جورجيا ، الولايات المتحدة الأمريكية
الانتخابات التمهيدية للرئاسة، 9 يونيو 2020

كانت جورجيا من بين الولايات الخمس التي أجرت الانتخابات التمهيدية للرئاسة في 9 يونيو 2020. بالإضافة إلى إجراء الانتخابات التمهيدية للرئاسة، تم تعيين الناخبين في جورجيا لاختيار أعضاء الكونغرس والجمعية العامة والمسؤولين المحليين الآخرين. بسبب مخاوف صحية المتعلقة بفيروس كوفيد-19، تم تأجيل الانتخابات التمهيدية في جورجيا مرتين حيث كان من المقرر إجراؤها في 24 مارس 2020. لقد سارع مسؤولو الانتخابات لتحديد أماكن مراكز الاقتراع المناسبة والموظفين المؤقتين في الأسابيع التي سبقت الانتخابات التمهيدية. بسبب مخاطر جائحة كوفيد-19، أغلقت مرافق المعيشة والكنائس التي تعمل عمومًا كمراكز اقتراع أبوابها للتصويت، وتوقف العاملين في الانتخابات الذين تجاوز متوسط أعمارهم 70 عامًا عن العمل. من أجل تشجيع التصويت عبر البريد، تم إرسال نماذج طلبات الاقتراع الغيابية إلى 6.9 مليون ناخب حيث تم إتاحتها للتنزيل من موقع الولاية الالكتروني عبر الإنترنت. كان على الناخبين إعادة استمارات طلبات الاقتراع الخاصة بهم من أجل الحصول على بطاقات الديمقراطية أو الجمهورية أو غير الحزبية الغيابية. أفاد العديد من الناخبين بعدم تلقيهم بطاقات الاقتراع بالبريد وتوافدوا على مراكز الاقتراع التي افتقرت إلى العدد الكافي من الموظفين لاستقبال الناخبين الذين يودون الادلاء بأصواتهم شخصيًا. أدت المشكلات المتعلقة بآلات التصويت الجديدة، وإجراءات الوقاية المتعلقة بكوفيد-19، ومتطلبات التباعد الاجتماعي، ووجود موظفي الاستطلاع غير المدربين تدريباً كافياً إلى خلق طوابير طويلة حيث ترك بعض الناخبين المراكز ولم يدلوا بأصواتهم. في بعض مواقع التصويت، تلقى العاملون في الانتخابات تدريبًا واحدًا فقط على نظام التصويت الجديد في جورجيا البالغ قيمته 104 ملايين دولار، ولم تصل بعض آلات التصويت إلى المواقع على الإطلاق. حتى تاريخ 17 يونيو، كان مسؤولو الانتخابات في جورجيا لا يزالون يسجلون 1.1 مليون بطاقة تصويت غيابية. من المقرر إجراء انتخابات دورة التصفية في 11 أغسطس. شهدت لانتخابات التمهيدية في جورجيا تاريخًا طويلًا من حرمان الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي والأقليات من حقهم في الانتخابات ويثير ذلك الأمر المخاوف بشأن الانتخابات العامة في نوفمبر.


ولاية كنتاكي، الولايات المتحدة الأمريكية
الانتخابات التمهيدية للرئاسة، 23 يونيو 2020

في مارس، تم تأجيل الانتخابات التمهيدية في ولاية كنتاكي إلى يونيو، وسن المشرعون في الولاية سلسلة من الإجراءات في ضوء أزمة جائحة كوفيد-19. ولقد سمح للناخبين بتقديم طلب اقتراع غيابي وتم تخفيض عدد مراكز الاقتراع لاستقبال المقترعين بشكل شخصي من 3700 إلى 170 بسبب نقص العاملين في عملية الاقتراع. وخصص لأكبر مدينتين في كنتاكي، ليكسينغتون ولويزفيل، مركز اقتراع واحد فقط، مما تسبب في القلق بشأن الحرمان المحتمل من الحقوق وقمع الناخبين الذين أصبحوا بالفعل عرضة للخطر. اجتذب التنافس بين المرشح التقدمي، وهو مشرع الولاية الأول والقادم من إحدى أفقر المناطق في الولاية، والمنافس الديمقراطي المفضل منذ فترة طويلة للجمهوري ميتش ماكونيل، اهتمامًا وطنيًا في ضوء تزايد التوتر العنصري في جميع أنحاء الولايات المتحدة. دفع التقدم الأخير العديد من مسؤولي الانتخابات للتنبؤ بمستويات أعلى من إقبال الناخبين.


في 23 يونيو، توقعت سكريترة الولاية بأن إتاحة الوصول إلى بطاقات الاقتراع عبر البريد وزيادة فترة التصويت المبكر سيزيد من إقبال الناخبين إلى أكثر من مليون، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 922،456 ناخباً في 2008. سجل 218،000  طلب اقتراع عبر البريد، أي بزيادة 1200 شخص عن العام الماضي. أدلى ما مجموعه 860،000 ناخب مسجل بأصواتهم في المرافق الضخمة في ليكسينجتون ولويزفيل حيث كان هناك القدرة على معالجة عشرات الناخبين في وقت واحد. تشير الأرقام الأولية إلى أن نسبة إقبال الناخبين في هذه الانتخابات تبلغ 31.6 في المائة، في حين بلغت 20.6 في المائة في الانتخابات التمهيدية للرئاسة 2016.


أفاد الناخبون أن العملية مرت بسلاسة في لويزفيل بينما أبلغ الناخبون في ليكسينغتون بأن هناك طوابير حيث يستغرق وصول دور الناخب مدة تصل إلى 90 دقيقة ، مما دفع مسؤولي الانتخابات إلى إضافة محطات إضافية لتسهيل أمر الطوابير، وإصدار أمر قضائي في اللحظة الأخيرة يمدد وقت التصويت في أحد مراكز الاقتراع 30 دقيقة بعد الساعة 6 مساءً وهو وقت الإغلاق. استخدمت مراكز الاقتراع نقاط للاقتراع محافظة على التباعد الاجتماعي، لكن أفاد بعض الناخبين بعدم وجود مسافات تباعد اجتماعية عند التحقق في المناطق. قدم نظام الحافلات العامة في لويزفيل خدمة نقل مجانية للناخبين وقدمت جماعات الحقوق المدنية رحلات مجانية إلى مراكز الاقتراع. قبل الانتخابات، أرسل المسؤولون الكمامات والمعقمات والحاجز الواقي والقفازات إلى جميع المقاطعات الـ 120 وبعض المقاطعات شجعت الناخبين على تحديد مواعيد للإدلاء بأصواتهم، ولكن لم يكن هذا الأمر إلزامي. كما قام عمال محطات الاقتراع بتطهير محطات الاقتراع وبعض المحطات اعتمدت الحواجز الوقائية لضمان التباعد الاجتماعي. علاوة على ذلك، عملت بعض المقاطعات أيضًا على توظيف عمال الاقتراع من الفئات الأقل عرضة لمرض كورونا.


تنتظر بعض المقاطعات في ولاية كنتاكي حتى يتم احتساب جميع الأصوات لإعلان النتائج، في حين أن بعض المقاطعات الأخرى تنشر النتائج فور وصولها. ولا يُتوقع الحصول على نتائج انتخابات كاملة حتى نهاية يونيو.

 

 

ولاية نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
الانتخابات التمهيدية للرئاسة في نيويورك، في 23 يونيو 2020

توجه سكان نيويورك إلى صناديق الاقتراع في 23 يونيو 2020 للتصويت للمرشحين المحليين والولائيين والفدراليين في الانتخابات التمهيدية حيث لأول مرة في تاريخ الولاية، سيدلي معظم الناخبين بأصواتهم بالبريد. تم تحديد موعد الانتخابات التمهيدية في الأصل في 28 أبريل، ولكن تم تأجيلها إلى يونيو نتيجة انتشار جائحة كوفيد-19.
في 8 أبريل، وقع حاكم نيويورك أمرًا تنفيذيًا يسمح لجميع الناخبين في نيويورك باستخدام بطاقات الاقتراع الغيابية في الانتخابات التمهيدية في 23 يونيو. من أجل تسهيل غجراءات البريد في عملية التصويت، تم إرسال طلب الناخبين للاقتراع الغيابي، إلى جانب الدفع المسبق للبريد لاعادة ارسال الطلب. على الرغم من هذه الجهود لتوسيع التصويت عن طريق البريد، أفاد بعض الناخبين أنهم لم يتلقوا بريدًا يحتوي على بطاقات الاقتراع أو تم إرسال أوراق اقتراع غير صحيحة، وتركهم هذا الأمر للذهاب للتصويت شخصيًا أو جعلهم غير قادرين على التصويت. وسلط بعض الناخبين الضوء على مسألة الشرعية والثقة المحيطة بمسألة البريد في بطاقات الاقتراع، وأعربوا عن شكوكهم في أن أصواتهم ستحسب بالفعل. في النهاية، طلب أكثر من 1.7 مليون ناخب الاقتراع الغيابي، وهذا الرقم تجاوز بكثير عدد الناخبين الذي بلغ عددهم 157،885 والذين طلبوا اقتراع الغيابي في انتخابات 2016. ومع ذلك، يبدو أن نسبة المشاركة الإجمالية انخفضت من 2.9 مليون صوتوا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2016، وهي نسبة إقبال بلغت 21.2٪. تظهر الأرقام الأولية أن 13،603،319 ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية لعام 2020 في نيويورك.


بعض الأشخاص الذين صوتوا شخصيًا قوبلوا بصفوف طويلة وآلات تصويت معطلة في مواقع الاقتراع، في حين أفاد ناخبون آخرون بأنهم لم يتلقوا سوى جزء من الاقتراع في مراكز الاقتراع، مع فقد أوراق الاقتراع للأجناس المحلية أو أوراق مفقودة للانتخابات التمهيدية الرئاسية. إضافة إلى الارتباك، تم تغيير بعض مواقع الاقتراع في اللحظة الأخيرة في حين فشل فتح بعض مواقع الاقتراع في الوقت المحدد بسبب إغلاق مترو الأنفاق.
 

 

ولاية تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
الانتخابات التمهيدية للرئاسة، في 14 يوليو 2020

بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 في 20 مارس 2020، استخدم حاكم ولاية تكساس سلطاته الطارئة لإصدار إعلان يؤجل انتخابات 26 مايو الأولية حتى 14 يوليو 2020. في محاولة للحد من الازدحام في الاستطلاعات، أقام الحاكم تصويتًا مبكرًا من 29 يونيو - 10 يوليو، مضاعفًا فترة التصويت المبكر على جولة الاعادة الأولية.
في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات في 14 يوليو، أصدرت سكريترة الولاية في تكساس إرشادات الموصى بها، مطالبة الناخبين بإحضار المطهر والأقنعة وأقلام الرصاص الخاصة بهم، وشجعت المسؤولين المحليين على استخدام علامات الحد الأدنى لتسهيل التباعد الاجتماعي، لكنها تركت إدارة تدابير الحماية للمسؤولين المحليين.
واجهت الولاية أيضًا عددًا من الدعاوى القضائية بشأن قيود السن على بطاقات الاقتراع بالبريد التي تدعي أن القيود المفروضة على التصويت عن طريق البريد تنتهك التعديل السادس والعشرين، الذي يمنع الولايات من رفض حق التصويت من مواطني الولايات المتحدة الذين يبلغون من العمر ثمانية عشر عامًا أو أكثر. في الوقت الحالي، تقتصر شروط الأهلية على التصويت عن طريق البريد لأولئك الذين يبلغون 65 عامًا أو أكبر وكذلك الناخبين الأصغر سنًا الذين يتناسبون مع مجموعة من المتطلبات مثل الإعاقة الموجودة مسبقًا التي تمنع المرء من زيارة الاقتراع. في 15 أبريل، وقع قاضي محكمة المقاطعة على أمر رسمي للسماح لجميع الناخبين بطلب بطاقات الاقتراع بالبريد خلال جائحة كوفيد-19، مستهلًا مناقشة قانونية. رداً على ذلك، أصدر المدعي العام في تكساس بيانًا غير رسمي بأن الخوف من جائحة كوفيد-19 ليس عاملاً مؤهلاً لاجراء عمليات الاقتراع بالبريد وفي 27 مايو، قضت المحكمة العليا في تكساس بأن عدم التمتع بمناعة ضد فيروس كوفيد-19 لا يشكل الإعاقة التي من شأنها أن توفر الأهلية للتصويت عبر الإنترنت بموجب قانون الانتخابات في الولاية. أيدت هذا القرار محكمة الاستئناف للدائرة الخامسة في الولايات المتحدة، وكذلك المحكمة العليا الأمريكية. ونتيجة لذلك ، فإن الناخبين الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، وكذلك الناخبين الأصغر سنًا الذين يتناسبون مع المتطلبات المذكورة سابقًا في قانون الانتخابات سيكونون مؤهلين للحصول على بطاقات الاقتراع بالبريد من أجل جولة الإعادة في 14 يوليو. تظهر الأرقام غير الرسمية أن إقبال الناخبين زاد بنسبة 3٪ عن الانتخابات التمهيدية لعام 2016. أفاد العديد من الناخبين شخصيًا أن العملية كانت سلسة، مع بذل جهود للتخفيف من انتشار الفيروس، مثلًا عبر التباعد الاجتماعي واستخدام القفازات والأقلام لتحديد بطاقات الاقتراع الإلكترونية. لكن في بعض المقاطعات، أُغلقت مراكز الاقتراع قبل الانتخابات مباشرة بسبب نقص العمال، الذين يخشى الكثير منهم التعرض للمرض لأن الناخبين وزملائهم العاملين في الانتخابات لم يُطلب منهم ارتداء الكمامة. وفي الوقت نفسه، أفاد بعض الذين صوتوا بالبريد أنهم لم يتلقوا بطاقات الاقتراع في الوقت المحدد، ولم يتم احتساب بطاقات الاقتراع الخاصة بهم أبدًا ، أو أعيدت لهم بطاقات الاقتراع بدون فتحها.
 

 

ولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية
الانتخابات التمهيدية الرئاسية والكونغرسية، 2 يونيو 2020

في 31 أكتوبر 2019، تم توقيع القانون 77 ليصبح قانونًا في ولاية بنسلفانيا، مما يوفر لسكان الولاية وصولاً موسعًا للتصويت عبر البريد. في 2 يونيو 2020، أدلى ناخبو ولاية بنسلفانيا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للرئاسة والكونغرس حيث سُمح للناخبين بالتصويت عبر البريد دون تقديم عذر. زاد التصويت عن طريق البريد من 84000 بطاقة اقتراع في الانتخابات التمهيدية لعام 2016 إلى ما يقرب من 1.5 مليون.
بسبب الوباء، تم تأجيل الانتخابات التمهيدية من 28 أبريل إلى 2 يونيو. خوفا من التعرض للفيروس، انسحب عمال الاقتراع المتمرسون، مما تطلب توظيف وتدريب عمال الاقتراع الجدد. وتم إرسال معدات الحماية للعاملين في الاستطلاع وتم تشجيع الناخبين على استخدام معقمات اليد والكمامات والقفازات.
لم يكن التصويت في الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا يخلو من العقبات. تم توحيد العديد من مراكز الاقتراع أو نقلها. ففي فيلادلفيا وحدها، تم نقل أكثر من عشرة مراكز اقتراع إلى مركز فيلادلفيا للمؤتمرات، والذي كان يمكن الوصول إليه فقط بالدراجة أو سيرًا على الأقدام نتيجة لقيود التنقل المفروضة بسبب الاحتجاجات المتزايدة. على الرغم من أن صناديق الاقتراع كانت مفتوحة من الساعة 7 صباحًا حتى 8 مساءً كما هو مخطط ، فقد اضطر السكان أيضًا إلى التعامل مع حظر التجول الذي يبدء من 8:30 مساءً نتيجة الاحتجاجات. أبلغ الناخبون عن وقوفهم في طوابير طويلة، وتأخر تسليم آلات التصويت، وفشل آلات التصويت، وعدم الامتثال إلى التباعد الاجتماعي، وكانت كتب الاقتراع في غير محلها. بالإضافة إلى ذلك، كان موقع الاقتراع في حي ويلكينسبيرغ حيث أغلبية السكان من البشرة السوداء يقع داخل مبنى البلدية الذي يضم أيضًا مكتب مركز الشرطة، مما يجعل عملية التصويت صعبة على الناخبين السود في سياق التوترات العرقية المتزايدة. أخيرًا، أفاد بعض الناخبين في دار لرعاية المسنين في مقاطعة ديلاوير والذين هم في الحجر الصحي بسبب كوفيد19 أنهم لم يتلقوا أوراق الاقتراع على الإطلاق.
تظهر التقارير الأولية انخفاضًا في إقبال الناخبين من 40٪ أو أكثر في عام 2016 إلى 40٪ أو أقل لعام 2020.

 
تشيلي
الاستفتاء على الدستور، 26 أبريل 2020

قرر البرلمان التشيلي تأجيل الاستفتاء على الدستور الذي كان مقررًا إجراؤه في 26 أبريل 2020، حيث كان من المقرر أن يصوت الناخبون على ما إذا كانوا يريدون دستورًا جديدًا من عدمه. إلا أنه في 19 مارس 2020، تم إرجاء موعد الاستفتاء ليكون في 25 أكتوبر 2020، وذلك بعد ترحيب وإجماع سياسي واسع من خمسة عشر حزبًا سياسيًا. جاء هذا القرار بعدما أعلن الرئيس التشيلي، سيباستيان بينييرا، حالة كوارث وطنية في البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الحكومة على احتواء أزمة فيروس كورونا. يأتي هذا الاستفتاء كخطوة مهمة باعتباره أحد أهم مطالب المظاهرات التي اجتاحت البلاد في أكتوبر الماضي.  إلا أن إرجاء الاستفتاء إلى أكتوبر يتطلب تقديم مقترح دستوري لتعديل موعد الاستفتاء بموافقة ثلثيّ أعضاء البرلمان.
 
سورينام
الانتخابات البرلمانية العامة، 25 مايو
2020
أجرت سورينام انتخاباتها البرلمانية العامة في الموعد الذي كان مقرر لها في 25 مايو 2020. بلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت 380.000 ناخب من إجمالي عدد السكان البالغ 600.000 مواطن. خلال يوم الانتخاب، رفعت سورينام إجراءات الحظر بشكل جزئي للسماح للمواطنين بالنزول والإدلاء بأصواتهم. قبل بدء الانتخابات، كانت سورينام قد سجلت إحدى عشرة إصابة بفيروس كورونا من بينها حالة وفاة واحدة. اتخذت سورينام عددًا من الإجراءات الخاصة استعدادًا للانتخابات من بينها تجهيز مركز اقتراع متنقل لعدد مائة وثمانية وسبعين ناخب من الخاضعين للحجر الصحي في العاصمة باراماريبو، وإتباع إجراءات الصحة والسلامة التي تضمنت الالتزام بالتباعد الاجتماعي أثناء الانتظار خارج مراكز الاقتراع، ووضع الحبر على أصابع الناخبين باستخدام أعواد تنظيف الأذن بدلًا من أن يقوم الناخبون بغمس أصابعهم في الحبر لمنع التزوير في الانتخابات. تم إجراء الانتخابات تحت إشراف مجموعة الكاريبي.


ترينداد وتوباغو
الانتخابات العامة، 10 أغسطس 2020

صوت شعب ترينداد وتوباغو في الانتخابات العامة كما هو مقرر على الرغم من خطر انتشار جائحة كوفيد-19.
وطمأنت مفوضية الانتخابات الجمهور على اجراءات السلامة التي تم اتخاذها لجعل التصويت آمنا ومتاحًا للجميع. وأكدوا أنهم تشاوروا مع منظمات مختلفة للتأكد من أن العملية تتوافق مع جميع الإرشادات الصحية الممكنة.
سجلت ترينداد وتوباغو عددًا منخفضًا نسبيًا من الحالات المؤكدة حيث بلغ العدد 279، و 8 وفيات وفقًا لمنظمة الصحة العالمية بفضل قرار الحكومة السريع بإغلاق الحدود الوطنية وتقليل أعداد التجمع من 25 إلى 10 للحد من انتشار المرض. ومع ذلك، فقد أثر الوباء بشدة على طريقة إجراء الحملة والتصويت. بسبب الحظر الحكومي على التجمعات الكبيرة، كانت الحملات تتم في المقام الأول من خلا مواكب السيارات بدلاً من المسيرات. علاوة على ذلك، حثت لجنة الانتخابات والحدود (EBC) الناخبين على ارتداء الكمامة في مراكز الاقتراع، لضمان توفير الأقنعة لمن ليس بحوزتهم. بسبب الإجراءات الوقائية الصارمة التي اتخذتها إدارة رولي، لم يكن بإمكان الكومنولث أو الجماعة الكاريبية الحصول على مراقبين أجانب لمراقبة الانتخابات.


 
آسيا
إندونيسيا
الانتخابات الإقليمية، 23 سبتمبر 2020

دعت المنظمات غير الحكومية في إندونيسيا إلى تعليق الانتخابات الإقليمية (لاختيار حكام الأقاليم/ رؤساء البلديات) بعد أن قامت لجنة الانتخابات في 21 مارس بتعليق الأنشطة الرئيسية الأربعة المرتبطة بتحديث قوائم الناخبين، وذلك استجابة لدعوات "التباعد الاجتماعي" في ظل انتشار فيروس كورونا، مما قد يجعل من الصعب، بل من المستحيل، إجراء الانتخابات في سبتمبر. وفقا لتصريحات رئيس اللجنة الانتخابية، فإن الأقاليم التسعة التي كان من المقرر أن تُجْرى فيها انتخابات حكام الأقاليم، و209 من أصل 224 مقاطعة فرعية كان مقرر أن تُجْرى فيها انتخابات رؤساء البلديات، والسبع وثلاثين مدينة التي كانت ستُجرى فيها انتخابات رؤساء المدن، تأثرت جميعها بقيود الحركة والتنقل واسعة النطاق التي تفرضها الحكومة الوطنية. أثر ذلك على نحو 100 مليون ناخب. وفي هذا السياق، اجتمعت اللجنة مع ممثلي الحكومة في 30 مارس 2020، لبحث  الخطوات المستقبلية ووضع خطة "شاملة" للاحتمالات المُمْكِنة. اقترحت اللجنة ثلاثة خيارات للتعليق: إما أن يتم التعليق حتى 9 ديسمبر 2020، أو حتى 17 مارس 2021، أو 29 سبتمبر 2021. من جانبها، وافقت جميع الأحزاب على تعليق الانتخابات وإعادة تخصيص ميزانيات الانتخابات ليتم توجيهها لدعم الحكومات الإقليمية في مكافحة جائحة كوفيد-19. ولتوفير سند قانوني للقيام بذلك، من المتوقع أن يتم إصدار تشريع حكومي لدعم هذه الخطوة إلى أن يُصدر البرلمان قانونًا بذلك في دورته المقبلة.  تجري حاليًا نقاشات للوصول إلى اتفاق حول النص القانوني لذلك. وفي اجتماع له في 14 أبريل 2020، وافق البرلمان على اقتراح الحكومة بتعليق الانتخابات حتى 9 ديسمبر 2020، على أن يتم مراجعة هذا القرار مرة أخرى ريثما تنتهي الأزمة الحالية (متوقع أن يتم ذلك في 29 مايو 2020) ولكن قبل هذا الموعد، في 27 مايو، اتفق البرلمان والحكومة وهيئة الانتخابات على تأكيد هذا الموعد طالما يتم الالتزام باتباع البروتوكولات الصحية اللازمة ، والتنسيق مع فرق العمل الخاصة بطوارئ كوفيد-19، وحماية مبادئ الديمقراطية. في الاجتماع ذاته، لم يتمكن رئيس هيئة الانتخابات من الحصول على ضمان لزيادة الميزانية المُخَصَصة للانتخابات، لكن البرلمان وَعَدَ بمراجعة أي طلبات لزيادة الميزانية وقتما تقترح الهيئة ذلك. 
حتى تاريخ 11 يوليو، لا تزال كفاية الأموال غير مؤكدة مما أدى إلى ارتباك بين مسؤولي الإدارة الانتخابية حول كيفية المضي قدمًا في الاستعدادات. ومع ذلك ، استمرت الاستعدادات من خلال تحديث قائمة الناخبين عبر زيارتهم من الباب، والذي بدأ في 15 يوليو وسيجري على مدى شهر مع وضع بروتوكولات صحية ، مثل التباعد الجسدي وكذلك ارتداء كمامة الوجه والدروع. ومع ذلك، يمكن أن يكون تنفيذها أكثر صرامة كما ذكرت من قبل هيئة الإشراف على الانتخابات (بواسلو). 
وفي إطار جهود التوعية بجائحة كوفيد-19، أكدت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (International IDEA) في بث مباشر للجمهور الإندونيسي يوم الاثنين 6 أبريل 2020 أنه بالإضافة إلى بدائل تأجيل وإلغاء الانتخابات، فإن هناك حاجة إلى إيجاد طرق بديلة للاقتراع خلال أزمة فيروس كورونا. تعمل لجنة الانتخابات العامة حاليًا على إعداد اللوائح التنفيذية فيما يخص هذا الموضوع بعد صدور تشريع حكومي عوضًا  عن القانون رقم 2 لسنة 2020، وذلك في الخامس من مايو. وفي الاجتماع الذي عُقِدَ في 27 مايو 2020، تم التشاور حول لائحة بشأن الجدول الزمني للانتخابات وأقرها البرلمان في الاجتماع ذاته.
صدرت تعليمات لمسؤولي الانتخابات من قبل رئيس اللجنة الانتخابية، لاستئناف الاستعدادات للانتخابات في 15 يونيو على الرغم من إصدار التماس من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية المعنية لتأجيل الانتخابات حرصًا على سلامة الناخبين.

 


إيران
الانتخابات البرلمانية  بين  21 فبراير 2020 و 11 سبتمبر 2020

جرت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في 21 فبراير 2020 مع القليل من الاهتمام  بإجراءات كوفيد-19 على الرغم من حقيقة أن إيران أعلنت عن أول مصاب بفيروس كوفيد-19  قبل يومين من الانتخابات الوطنية. وقبل الانتخابات، شجع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على المشاركة العالية في الانتخابات بالقول إن التصويت "واجب ديني". في النهاية، أسفرت الانتخابات عن أدنى نسبة إقبال للناخبين منذ عام 1979 بنسبة 42.32 في المائة مقارنة بالانتخابات البرلمانية لعام 2016 حيث كانت نسبة المشاركة 60.09 في المائة. يمكن أن يعزى الإقبال المنخفض إلى عدد من العوامل التي لا تتعلق بالضرورة لفيروس كزفيد-19  في البلد. في 6 مارس، بعد 14 يومًا من الانتخابات، أعلنت البلاد عن إجمالي 4747 حالة مصابة بفيروس كوفيد-19 و 124 حالة وفاة. في 15 مارس، قام مجلس صيانة الدستور بتأجيل الجولة الثانية من الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 17 أبريل 2020 بسبب حالة طوارئ المتعلقة بفيروس كورونا. وبحسب السلطات، ستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 11 سبتمبر 2020. حتى الآن (22 يونيو) لا يوجد سجل لتدابير الصحة والسلامة المحددة التي سيتم اعتمادها خلال الجولة الثانية من الانتخابات لمنع انتشار فيروس كوفيد-19.


 
إسرائيل

انتخابات الكنيست، 2 مارس 2020
في إسرائيل، تم تجهيز صناديق اقتراع خاصة من البلاستيك يشرف عليها مسؤولون محصنون بملابس واقية لإتاحة التصويت لنحو 5.500 إسرائيلي من العائدين من الخارج والخاضعين للحجر الصحي. كما تم اتخاذ إجراءات وقائية من قبل اللجان المكلفة بفرز الأصوات في محطات فرز الأصوات الخاصة. ارتدى الكثير من العاملين في الانتخابات بدلات واقية بينما كان آخرون يرتدون أقنعة وقفازات فقط. وفي وقت إجراء الانتخابات، أبلغت إسرائيل عن 15 حالة إصابة بفيروس كورونا.

 

تايوان
الانتخابات الجزئية، فبراير -أبريل 2020

وضعت لجنة الانتخابات المركزية في تايوان قائمة مرجعية لتقييم المخاطر المرتبطة بإجراء الانتخابات الجزئية التي كانت مقررة في أبريل. خلال جائحة كوفيد-2019، أجرت تايوان بالفعل انتخابات متعددة في فبراير ومارس 2020. كما أجرت لجنة انتخابات بلدية كاوهسيونغ تصويتًا لعزل عمدة البلدية في 6 يونيو 2020.
أجرت تايوان انتخابات جزئية محلية في فبراير ومارس على الرغم من تهديد انتشار كوفيد-19. نفذت لجنة الانتخابات المركزية تدابير وقائية متعددة لضمان سلامة الناخبين والموظفين في صناديق الاقتراع. وشملت بعض التدابير المعتمدة تطهير أماكن الاقتراع بانتظام، وتقييمات للعمال الصحية، التي تتطلب توفير كمامة جراحية للنساء الحوامل وأولئك الذين ظهرت عليهم أعراض كوفيد-19، ومحطات الحجر الصحي خارج كل موقع، وموزعات المطهر عند كل مدخل ومخرج من المحطة. مُنع الأشخاص الذين كانوا يعزلون أنفسهم من التصويت في مراكز الاقتراع. وضعت لجنة الانتخابات المركزية في تايوان قائمة مرجعية لتقييم المخاطر قبل الانتخابات الفرعية في أبريل. كما أجرت لجنة انتخابات بلدية كاوهسيونغ تصويتًا لعزل عمدة البلدية في 6 يونيو 2020 وكان تصويت العزل ناجحًا وستجرى انتخابات فرعية قبل 12 سبتمبر 2020.

 

سنغافورة

الانتخابات البرلمانية في 10 يوليو 2021 
في أواخر مارس، أعلن النائب العام أن تعيين حكومة انتقالية وتأجيل الانتخابات البرلمانية لعام 2021 لن يكون متوافقًا مع ما ينص عليه الدستور. في أوائل أبريل 2020، تم إصدار قرار بالتدابير الخاصة لمواجهة جائحة كوفيد-19 حيث جاء القرار مكملًا لما ورد في الفقرات (56-أ) و (56-و) من قانون الانتخابات البرلمانية، وذلك بهدف وضع إطار آمن لإجراء الانتخابات العامة في 2021 في حال استمرت جائحة كوفيد. تم التأكيد على أن الإجراءات التي تضمنها مشروع القانون هي إجراءات مؤقتة سيتم الاقتصار على تطبيقها في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى قبل 14 أبريل من العام القادم، وليس الانتخابات التي ستُجرى بعد هذا التاريخ. تم حل البرلمان في 23 يونيو ومن المتوقع أن يكون يوم الانتخابات في 10 يوليو 2020. تم حل البرلمان في 23 يونيو وتم تحديد يوم الانتخابات في 10 يوليو 2020.

يشتمل القرار على مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى ضمان الحفاظ على الصحة والسلامة وحماية الحقوق السياسية للناخبين والمرشحين على حد سواء. وعلى ضوء التجربة الانتخابية في كوريا الجنوبية، سيتم تطبيق عددًا من إجراءات السلامة الوقائية داخل مراكز الاقتراع مثل فحص درجات الحرارة للناخبين، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، والاستخدام الاجباري للكمامات والقفازات، وتنظيم ساعات التصويت للناخبين. علاوة على ذلك، سيتم السماح للناخبين الخاضعين للحظر المنزلي بسبب جائحة كوفيد-19 بالتصويت في مراكز اقتراع مُحَدَدَة خارج دوائرهم الانتخابية. لم يتم مناقشة إمكانية استخدام التصويت عبر الإنترنت كبديل للتصويت التقليدي حيث يُعْتَقَدْ أنه يشكل تهديدًا لسرية وأمن العملية الانتخابية. بالنسبة للناخبين غير القادرين على الإدلاء بأصواتهم بسبب جائحة كوفيد-19، لن يتم فرض غرامة أو جزاء عليهم خلافًا لما هو متعارف عليه. 
أما بالنسبة لمصابي فيروس كورونا الخاضعين للحجر أو المشتبه إصابتهم بالفيروس والراغبين في الإدلاء بأصواتهم، يُمْكِنهم توكيل وتفويض شخص بالتصويت نيابة عنهم. لا يشتمل القرار، حتى الآن، على أي إجراءات سلامة فيما يتعلق بالحملات الانتخابية.
في يوم الانتخابات، كان من المقرر فتح مراكز الاقتراع من الساعة 08.00 حتى الساعة 20.00. تم منح كل ناخب نافذة لمدة ساعتين للتصويت لتجنب الازدحام في مراكز الاقتراع وإعطاء الفرصة للتصويت أولاً كبار السن من 65 عامًا وما فوق حتى ظهر ذلك اليوم. ومع ذلك، أدت تدابير السلامة الوقائية المعمول بها وعدم التزام الناخبين بأوقاتهم المخصصة إلى طوابير طويلة في العديد من مراكز الاقتراع. ونتيجة لذلك، قرر رئيس مكتب التصويت إبقاء مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 22.00 ، باستثناء محطات الاقتراع الخاصة (فرق الاقتراع المتنقلة) المخصصة لأولئك الذين لديهم "إشعارات البقاء في المنزل". فى وقت سابق من اليوم، أعلنت إدارة الانتخابات أنه لم يعد مطلوبًا من الناخبين ارتداء القفازات عند دخولهم مراكز الاقتراع لتسريع العملية.


كوريا الجنوبية

الانتخابات التشريعية، 15 أبريل 2020
في كوريا الجنوبية –حيث تم تسجيل 10.591 حالة إصابة بفيروس كورونا و255 حالة وفاة (حتى 15 أبريل) – سُمِح للمواطنين بالإداء بأصواتهم قبل وأثناء يوم الانتخاب. كما سُمِح لمُصابي كورونا بالتصويت من المنزل أو من المستشفى من خلال البريد الإلكتروني بموجب القرار الصادر من هيئة إدارة الانتخابات.  كما أعدت لجنة الانتخابات الوطنية دليل قواعد السلوك ومعلومات الناخب كوثيقة إرشادية للمواطنين المشاركين في الاقتراع.
في 18 أبريل 2020،  نشرت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات ورقة بحثية متخصصة بعنوان "إدارة الانتخابات في ظل انتشار جائحة كوفيد-19: اختبار حاسم لجمهورية كوريا"، وهي متاحة على موقع المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات. في أبريل 2020، نظمت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات مناقشة عبر الإنترنت تركز على تناول تجربة كوريا الجنوبية. في 1 مايو 2020، نشرت الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة (ANFREL) إنفوجرافيك عن كوفيد-19 والانتخابات بعنوان "تجربة كوريا الجنوبية".  في 8 مايو، نشرت اللجنة الوطنية للانتخابات تقريرًا وفيديو يقدمان نظرة إجمالية مُفَصَلة عن انتخابات الهيئة التشريعية التي أُجْرِيَت في كوريا الجنوبية.


 
 ماليزيا

الانتخابات الجزئية للمجالس التشريعية للولايات، 4 يوليو 2020
في 6 مايو 2020، توفي عضو  المجلس التشريعي عن دائرة تشيني بولاية باهانغ. بعد يومين من الوفاة، بدأت هيئة الانتخابات الماليزية التنسيق مع مجلس الأمن القومي، والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، ووزارة الصحة، وهيئة الشرطة لمناقشة التدابير الوقائية التي يجب مراعاتها عند إجراء الانتخابات في ظل القيود المفروضة حاليًا على حرية الحركة. 
بالرغم من عدم إعلان قرارات نهائية حتى الآن، إلا أن القرارات التي يجري دراستها تشمل تخفيض أعداد الناخبين لكل دائرة انتخابية إلى ما بين 400-600 ناخب، وسيتم توزيع بطاقة على كل ناخب يُحَدَد فيها فترة زمنية للتصويت لكل ناخب منعًا لازدحام مراكز الاقتراع في أوقات معينة دون غيرها وللالتزام بالتباعد الاجتماعي. كما سيتم تخصيص مراكز اقتراع خاصة للناخبين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا. من المُتَوَقع أيضًا أن يتم مد فترة التصويت خلال يوم التصويت المبكر (30 يونيو) ويوم التصويت الأساسي (4 يوليو) لمدة 30 دقيقة لكل منهما، وسيتم التشديد على ضرورة التزام الحملات الانتخابية بالقيود التي تفرضها الحكومة على الحركة والتجمع. ستتولى هيئة الانتخابات الماليزية إذاعة بث مباشر للعمليات الانتخابية عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بها. ومع ذلك، كان من الصعب على البعض الحفاظ على المسافة البعيدة المطلوبة يوم التصويت، وفقًا لنائب رئيس لجنة الانتخابات، الدكتور عزمي شاروم.

 

منغوليا

الانتخابات البرلمانية، 24 يونيو 2020
في خطابه للشعب المنغولي في 23 مارس، أثار اقتراح الرئيس المنغولي بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة توفيرًا للنفقات حالة من الجدل والنقاش العام. كان الرئيس المنغولي قد دعا الشعب إلى التصويت على هذا الموضوع على موقعه الرسمي. من جانبه صرح كل من رئيس الوزراء ورئاسة الوزراء أن الوضع لا يستدعي تأجيلًا للانتخابات. وفي 13 أبريل، صرح التجمع البرلماني لحزب الشعب المنغولي عدم وجود ضرورة لتأجيل الانتخابات، حيث يرى أن الحكومة ستوفر الأمان والسلامة للناخبين بشكل كافٍ. 
يبدو أن الانتخابات البرلمانية ستُعْقَد كما هو مقرر لها في 24 يونيو 2020. وفي هذا السياق، أصدرت لجنة الانتخابات، في 28 أبريل، توصيات للناخبين والمسؤولين عن الانتخابات بالإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها للحفاظ على الصحة والسلامة أثناء عمليات تسجيل المرشحين وإعلان القوائم النهاية والتصويت، ومن هذه التوصيات ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتعقيم الأيدي، وقياس درجة حرارة الجسم. 


سيريلانكا
الانتخابات التشريعية، 5 أغسطس 2020

بعد تأجيلها الانتخابات مرتين بسبب الوباء، أجريت الانتخابات التشريعية في 5 أغسطس 2020. أجرت مفوضية الانتخابات في سريلانكا اختبار تصويت (استطلاعات وهمية) في 14 يونيو في أربع دوائر من أصل 22 دائرة انتخابية للسماح للناخبين بالتعرف على بروتوكولات الصحة والسلامة المعمول بها وكذلك لتحديد ما إذا كان وقت التصويت الإضافي ضروريًا.
في يوم الانتخابات، سجلت البلاد ما مجموعه 2839 إصابة بكوفيد -19 و 11 حالة وفاة. من أجل منع انتشار عدوى فيروس كورونا، طُلب من الناخبين الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء أقنعة الوجه، وإحضار أقلامهم الخاصة، والإدلاء بأصواتهم في أكشاك مخصصة لأولئك الذين يخضعون للحجر الصحي. وبلغت نسبة المشاركة 71٪ ، وهي نسبة أقل بقليل من نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لعام 2015 والبالغة 77.66٪. ولقد صوت أكثر من 750 ألف سريلانكي بالاقتراع البريدي.
تم إسقاط الخطط الأولية للتصويت المسبق للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي بعد اكتشاف انتهاكها لقانون الانتخابات. وبدلاً من ذلك، قررت المفوضية تمديد فترة الاقتراع للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي الذين حصلوا على موافقة وزارة الصحة.


سوريا
الانتخابات البرلمانية، 19 يوليو 2020

في 19 يوليو، أجرت سوريا انتخاباتها البرلمانية الثالثة منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011. كان من المقرر مبدئيًا إجراء الانتخابات في 13 أبريل، ولكن في مارس أجّل مكتب الرئيس الانتخابات إلى 20 مايو ثم أجلها لاحقًا إلى 19 يوليو. وجاء في المرسوم الرئاسي أن قرار تأجيل الاقتراع يأتي في إطار "الإجراءات الوقائية الحكومية لمكافحة فيروس كورونا".
وسجلت سوريا وقت الانتخابات 469 حالة إصابة بفيروس كورونا و 25 حالة وفاة. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف عن تلقي أطباء تهديدات من النظام بعدم الكشف عن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. لذلك ، قد تكون الإصابات الفعلية أعلى بكثير مما تم تسجيله.
بسبب تهديد الوباء المستمر، ارتدى موظفو الاقتراع الكمامات وفحصوا درجة حرارة الناخبين وتأكدوا من بقائهم على مسافة أثناء اصطفافهم للتصويت للحد من انتشار عدوى الجهاز التنفسي.
على الرغم من الإجراءات الوقائية، بلغ إقبال الناخبين 33.2 في المائة، وهو أقل بكثير مقارنة بـ 57.6 في المائة في الانتخابات البرلمانية لعام 2016.
وجرت عملية التصويت في مناطق تسيطر عليها الحكومة والمناطق التي تسيطر عليها جزئيًا مثل محافظات الحسكة وإدلب والرقة، وتواجد أكثر من 7400 مركز اقتراع، بحسب مفوضية الانتخابات. ومع ذلك  فإن ملايين السوريين الذين فروا من الحرب ويعيشون حاليًا في الخارج لم يكونوا مؤهلين للتصويت، مما دفع المعارضة السورية إلى وصف الانتخابات بأنها "مهزلة". ووصف عضو في لجنة المعارضة الانتخابات بأنها "غير شرعية"، إذ إن الحزب السوري الحاكم الحالي بشار الأسد وحلفائه الذين حصلوا على 177 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 250 مقعدًا "اختاروا المرشحين وانتخبوهم".

 


أوروبا

 البوسنة والهرسك
الانتخابات المحلية، 4 أكتوبر 2020

في 23مايو 2020، أعلنت هيئة الانتخابات المركزية في البوسنة والهرسك اعتزامها تأجيل الانتخابات المحلية التي كان مقرر إجراؤها في 4 أكتوبر 2020 بسبب نقص التمويل، على أن يتم إجراؤها في 15 نوفمبر 2020.  تسبب التأخر في اعتماد الموازنة العامة لعام 2020 في تأخر الحصول على التمويل المُخَصَص للانتخابات من الحكومة المركزية. كان رئيس وزراء البوسنة والهرسك قد صرح أن الميزانية الأصلية لم تضع في اعتبارها بشكل كافٍ الآثار الاقتصادية المترتبة على فيروس كورونا. في مشروع الموازنة الجديد، تم تخصيص نصف المبلغ الذي كان مُخَصَصًا لتنظيم الانتخابات، أي نصف 8.2 مليون مارك بوسني (4.1 مليون يورو). أكد رئيس الوزراء وعدد من الوزراء أن الميزانية النهائية للانتخابات سيتم اعتمادها بحلول 31 مايو 2020. يرى الكثيرون أن نقص التمويل يُعتبر مشكلة سياسية، وأن التأخر في اعتماد مخصصات الانتخابات قد يتسبب في الإخلال بالنظام الدستوري وسير الديموقراطية.

 

بيلاروسيا
الانتخابات الرئاسية، 9 أغسطس 2020

منذ بداية حالة طوارئ المعلنة بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) ، نفى الرئيس الحالي لوكاشينكو وجود الفيروس، وسخر من تلك الدول التي فرضت إجراءات تقييدية ورفضت تطبيق قيود الإغلاق أو قواعد التباعد الاجتماعي. قبل الانتخابات، مُنع مرشحو المعارضة من الترشح، وسُجنوا وتعرضوا للتهديد لأسباب قانونية من المسؤولين الحكوميين. أفاد المتحدث باسم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوجود تخويف النشطاء السياسيين واحتجاز المرشحين على مدار الأشهر الماضية وما يترتب على ذلك من "عدم شمولية تسجيل المرشحين وتشكيل اللجان الانتخابية لهذه الانتخابات".
وعلى الرغم من المعارضة والمقاومة الشعبية، فقد تم إذاعت الاستطلاع يوم الاقتراع، والذي أجرته منظمة مؤيدة للحكومة، أظهر فوز لوكاشينكو بنسبة 79.9٪ من الأصوات بينما حصلت مرشحة المعارضة السيدة تيخانوفسكايا على 9.9٪ فقط. وبلغت نسبة المشاركة 84٪، بحسب البيانات الأولية التي نقلتها مفوضية الانتخابات ، مقابل مشاركة 87.22٪ في انتخابات 2015 الرئاسية. عندما ادعى مرشح المعارضة أن التصويت تم تزويره، اندلعت الاضطرابات الشعبية في جميع أنحاء البلاد والتي تم تخديرها بسرعة من قبل قوات شرطة الولاية. أعرب المجلس الأوروبي عن قلقه الشديد فيما يتعلق باستخدام الشرطة للعنف ضد "المتظاهرين السلميين بأغلبية ساحقة". علاوة على ذلك، ذكر مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان عدم قدرته على مراقبة الانتخابات بسبب عدم الحصول على دعوة في الوقت المناسب وكان هناك حالات اعتقال مراقبين محليين وصحفيين يوم الانتخابات ودعا إلى إعادة فرز الأصوات.

 


كرواتيا
الانتخابات البرلمانية، 5 يوليو 2020

لقد تم تقديم موعد الانتخابات البرلمانية في كرواتيا إلى 5 يوليو 2020 حيث كان من المقرر إجراؤها في الخريف. كانت هناك اتهامات، وأتت معظمها من أعضاء أحزاب المعارضة، بأن قادة الحكومة أبقوا الانتخابات في هذا التاريخ لتحقيق نتائج أكثر إيجابية لحزبهم يوم الانتخابات.
في بداية الأمر، مُنع مرضى فيروس كورونا من التصويت في الانتخابات، لكن تم إلغاء هذا القانون وتعديله للسماح للمرضى بالتصويت بالوكالة. ولاحتياطات السلامة، طُلب من الأشخاص ارتداء كمامة في محطات الاقتراع، وكان من المفترض أن يُعمل بتدابير التباعد الاجتماعي وأن يكون المطهر متاحًا. ومع ذلك، أشارت بعض التقارير إلى عدم امتثال جميع مراكز الاقتراع لإجراءات مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19. في وقت الانتخابات  تم الإبلاغ عن إجمالي 3151 حالة إصابة بفيروس كورونا ، مع 842 حالة نشطة.
بلغت نسبة إقبال الناخبين 46.9٪ في انتخابات عام 2020، أي أقل من نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة لعام 2016 والتي بلغت 52.6٪.

 


اسبانيا
الانتخابات الإقليمية في منطقة إسكادي وجاليسيا، 12 يوليو 2020

أجرت منطقتان إسبانيتان تتمتعان بالحكم الذاتي، إقليم الباسك وجاليسيا، الانتخابات الإقليمية في 12 يوليو 2020 حيث كان من المقرر إجراؤها في 5 أبريل 2020.

كانت هذه أول انتخابات في إسبانيا منذ بداية جائحة كوفيد -19 الذي أودى بحلول يوم الانتخابات بحياة 28274 شخصًا وسجل 302.352 إصابة. كانت إسبانيا واحدة من أكثر البلدان تضرراً في أوروبا حيث فرضت إغلاقًا صارمًا في 14 مارس وخففت تدريجياً القيود منذ أوائل مايو.
كان للوباء تأثير عميق على الانتخابات خاصة بعد الارتفاع الأخير في عدد الحالات الذي أثار مخاوف من موجة ثانية من الإصابات وإجراءات الإغلاق الجديدة. في مراكز الاقتراع، تم توجيه الناخبين والمسؤولين لحماية أنفسهم بأقنعة الوجه ومعقم اليدين، وطلب منهم الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعية آمنة. صدرت تعليمات للناخبين بوضع بطاقات هويتهم في الصواني لتقليل مخاطر العدوى، وقام موظفو مراكز الاقتراع بتطهير الأسطح لتقليل مخاطر العدوى. علاوة على ذلك، في بلباو، أكبر مدينة في إقليم الباسك ، زادت السلطة عدد مراكز الاقتراع بنسبة 25٪ لضمان اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي. في محاولة لاحتواء انتشار العدوى، سُمح للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، وكذلك أولئك الذين ينتظرون نتائج الاختبار، بالتصويت عن طريق البريد أو تفويض تصويتهم إلى شخص آخر.
بسبب التهديدات التي يشكلها الفيروس ، ازداد التصويت البريدي في كلا المنطقتين. وكان معدل الامتناع عن التصويت في إقليم الباسك 47 في المائة وأكثر من 41 في المائة في غاليسيا. وبلغت نسبة المشاركة النهائية 53 في المائة و 59 في المائة على التوالي.

 


ألمانيا

الانتخابات البلدية في ولاية بافاريا، 29 مارس 2020  
أجرت ولاية بافاريا الألمانية الجولة الأولى من انتخابات البلدية الخاصة بها في 16 مارس 2020، وذلك من خلال التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع أو من خلال التصويت البريدي. إلا أنه من المُخَطَط أن يقتصر التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات، والمقرر إجراؤها في 29 مارس 2020 على التصويت البريدي فقط، وذلك تزامنًا مع انتشار جائحة كوفيد-19 والمخاطر الاجتماعية المحتملة الناتجة عن التواصل الاجتماعي بين الأفراد. وكانت الحكومة قد اتخذت كافة الترتيبات اللوجستية اللازمة بعد الجولة الأولى تمهيدًا لتبنى التصويت البريدي في الجولة الثانية.

 

 

النمسا
الانتخابات المحلية في ستيريا في 26 يونيو 2020

في جلسة طارئة للبرلمان في 15 مارس 2020 ، أقرت النمسا "COVID-19-Law" خلال إجراء لمدة يوم واحد. لا يذكر القانون الانتخابات، ولكنه يسمح بفرض قيود بعيدة المدى على الحياة العامة، بما في ذلك حظر التجمع لأكثر من خمسة أشخاص. تم إلغاء الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 15 مارس 2020 في ولاية فورارلبرغ و 22 مارس 2020 في ستيريا. إن تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى ليس في دستور النمسا وتنص قوانينها الانتخابية على ما يلي: "في حالة الظروف التي تمنع بدء الانتخابات أو استمرارها أو استكمالها ، يمكن للإدارة الانتخابية تمديد الانتخابات أو تأجيلها إلى اليوم التالي". جرت الانتخابات المحلية في ستيريا في 26 يونيو 2020.

 

 
إنجلترا وويلز، المملكة المتحدة

الانتخابات المحلية، مايو 2020
أوصت هيئة الانتخابات البرلمانية البرلمان بتأجيل انتخابات عمدة لندن، وانتخابات هيئة لندن التشريعية، والانتخابات المحلية في إنجلترا وويلز، وانتخابات مفوضي الشرطة ومكافحة الجريمة على مستوى الأقاليم، والتي كان مقرر إجراؤها جميعًا في 7 مايو 2020. تأتي هذه التوصية كخطوة للتخفيف من التجمعات والتواصل الاجتماعي أثناء الحملات الانتخابية. وفي ضوء هذه التوصية، قدمت الحكومة البريطانية تشريعًا لتأجيل الانتخابات حتى 6 مايو 2021.
 للحصول على رؤية متعمقة حول قرار تأجيل انتخابات الحكومة المحلية في إنجلترا وويلز، يُرجى الاطلاع على مقال كلية لندن للاقتصاد والذي تم نشره على موقع Democracy Audit بعنوان: "تأجيل الانتخابات المحلية في بريطانيا قرار صائب، مع ضرورة دراسة تأثير كوفيد-19 على هيئة إدارة الانتخابات." 


 
إيرلندا

انتخابات مجلس الشيوخ، 30-31 مارس 2020
تم فرز الأصوات لانتخابات مجلس الشيوخ ومجالس الجامعة من خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب القيود المفروضة على التجمعات ودعوات التباعد الاجتماعي بسبب انتشار فيروس كورونا. كما لم يُسْمَح لوسائل الإعلام أيضًا بالدخول إلى غرف فرز الأصوات، وطُلِب من الناخبين التزام منازلهم.  استمر فرز الأصوات لمدة خمسة أيام. غالبًا ما تتم انتخابات مجلس الشيوخ بالاقتراع السري البريدي من قِبَل نحو 1.169 ناخب (أعضاء مجلس شيوخ المنتهية مدتهم، أعضاء مجالس الدولة ومجالس البلديات)

 

أيسلندا

الانتخابات الرئاسية، 27 يونيو 2020
منذ 17 أبريل 2020، أتاحت هيئة إدارة الانتخابات في أيسلندا للمواطنين إمكانية التصويت لمرشحي الرئاسة، وذلك إلكترونيًا أو ورقيًا من خلال صناديق الاقتراع. يأتي إطلاق النظام الإلكتروني للتصويت كاستجابة لمنع التجمعات العامة خلال فترة انتشار كورونا.
في 25 مايو 2020 وبعد 8 أسابيع من تنفيذ القيود العامة على التجمعات والسفر الدولي، سجلت أيسلندا حالتين نشطتين فقط مصابتين بفيروس كوفيد-19 (سجلت أيسلندا مجموع 1823 حالة مصابة بفيروس كوفيد-19 حتى 22 يونيو). ونتيجة لذلك ، بدأت السلطات في السماح بتجمع ما يصل إلى 200 شخص وأعلنت أن تنفيذ "قاعدة مسافة التباعد الاجتماعي 2 متر" بين الأفراد، حيث يجب أن تُفسر على أنها قاعدة مجتمعية ومجاملة للأفراد المعرضين لخطر الإصابة والذين يفضلون مثل هذا التباعد الاجتماعي". بسبب هذه الإجراءات الجديدة، ليس هناك ما يشير إلى أن الحكومة ستتبنى إرشادات سلامة محددة خلال الانتخابات المقبلة إلى جانب التوصية بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
اعتمدت أيسلندا العديد من ترتيبات التصويت الخاصة، مثل التصويت عبر الهاتف المحمول والتصويت المبكر والتصويت من خلال البريد داخل البلاد للانتخابات السابقة وهي مناسبة تمامًا لأولئك الذين المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس أو غير قادرين على الإدلاء بصوتهم شخصيًا في يوم الانتخابات. 

 


مقدونيا الشمالية
الانتخابات العامة في 15 يوليو 2020

في 15 يوليو 2020، عقدت مقدونيا الشمالية أول انتخابات عامة منذ تغيير اسمها وحل نزاع طويل الأمد مع اليونان.
كان من المقرر عقد الانتخابات في البداية في أبريل / نيسان، تأجلت الانتخابات على أمل تجنب أسوأ جائحة. ومع ذلك، في 15 يوليو، توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في خضم ارتفاع أعداد الحالات، مما جعل مقدونيا الشمالية من بين الدول ذات أعلى معدلات الإصابة بكوفيد-19 (اعتبارًا من 21 يوليو) في أوروبا. من أجل مكافحة انتشار الفيروس، طُلب من الناخبين ارتداء الكمامة وبقيت مراكز الاقتراع مفتوحة إلى وقت متأخر عن الانتخابات السابقة لتشجيع إقبال الناخبين. بالإضافة إلى ذلك، نفذت السلطات التصويت المبكر لأولئك الذين مصابين بكوفيد-19 والذين هم في الحجر الصحي للإدلاء بأصواتهم من المنزل. كما تمكن المسنون ونزلاء السجن من الإدلاء بأصواتهم مقدمًا. خوفا من أن التصويت غير آمن، رفض العديد من المواطنين زيارة صناديق الاقتراع. كانت نسبة الإقبال أقل من السنوات السابقة، بنسبة 51.94٪ ، بانخفاض نسبته حوالي 15 نقطة مئوية عن انتخابات 2016.
تأخرت نتائج الانتخابات في البداية، بسبب مشاكل في الموقع الالكتروني للجنة الانتخابية، والذي توقف عن العمل ولم يتم استعادته إلا بعد وقت الاقتراع. أرجعت السلطات المشكلات المتعلقة بالموقع الإلكتروني إلى محاولة قرصنة محتملة، وبثت مباشرة عدد الأصوات عبر Youtube. تشير النتائج الأولية إلى أن الديمقراطيين من يسار الوسط فازوا بأكبر عدد من الأصوات، بنسبة 36.3٪ و 46 مقعدًا، أي أقل من 61 مقعدًا مطلوبًا لتشكيل الأغلبية في البرلمان المؤلف من 120 مقعدًا.

 


إيطاليا

الاستفتاء البرلماني في 29 مارس 2020، والانتخابات المحلية والإقليمية، مايو 2020
قررت إيطاليا تأجيل الاستفتاء الخاص بتقليل عدد المقاعد في البرلمان والانتخابات المحلية والإقليمية الذين كان مقرر إجراؤهما في 29 مارس وأواخر مايو على التوالي. في أوائل أبريل 2020، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ووزير الشؤون الداخلية، لوسيانا لامورجيز، عن القرار الوزاري Decreto Cura Italia الذي يركز بشكل رئيسي على الحلول الاقتصادية لمواجهة الآثار المترتبة على انتشار جائحة كوفيد-19. تطرق القرار لبعض المسائل المتعلقة بالانتخابات وأولويات الحكومة "لكفالة حق المواطنين الأصيل في التصويت وقتما يتيسر ذلك، ووفقًا لمستجدات جائحة كوفيد-19."  
وفقًا للقانون، سيتم تأجيل الاستفتاء إلى موعد لا يتجاوز 22 نوفمبر 2020. وبالمثل، سيتم تأجيل الانتخابات في سبعة أقاليم هي فينيتو، وليغوريا، وكامبانيا، وتوسكانا، وماركي، وبوليا، ووادي أوستا، وسيتم تأجيل الانتخابات المحلية في أكثر من ألف مجلس بلدية إلى ما بين أكتوبر – 15 ديسمبر على أن تُجرى في يوم الأحد من أي أسبوع خلال هذه الفترة. وبالرغم من سعى رؤساء أربعة من هذه الأقاليم إلى إجراء الانتخابات في شهر يوليو باعتباره التوقيت الأكثر أمانًا من منظور خبراء الأمراض الوبائية، إلا أن القرار أكد على مد فترة صلاحية المجالس المحلية والإقليمية من أربعة أعوام إلى خمسة أعوام وثلاثة أشهر في خطوة تهدف إلى ضمان صحة وسلامة الناخبين وتمكينهم من التصويت الشخصي ريثما يتيسر ذلك. في 19 يونيو، قرر مجلس الشيوخ بمرسوم إجراء انتخابات في سبتمبر 2020.

 

 
بولندا

الانتخابات الرئاسية، 10 مايو  و 28 يونيو و12 يوليو 2020
اختارت بولندا في الأصل إطلاق حالة "الطوارئ الوبائية" بدلاً من حالة الطوارئ، من أجل الحفاظ على تاريخ الانتخابات الرئاسية المتوقع في 10 مايو 2020، وتم وضع تشريع للتبديل إلى نظام التصويت الشامل للانتخابات. مع انتهاء صلاحية تفويض الرئيس الحالي في أوائل أغسطس 2020. ومع ذلك، فإن التحول إلى التصويت البريدي بالكامل بهذه الطريقة المتسرعة أثبت أنه يسبب مخاوف جدية، وتم إلغاء انتخابات 10 مايو وتأجيلها. تضمنت هذه القضايا انتهاك مبادئ الاستقرار في الانتخابات، والافتقار إلى التشاور العام الواسع، وإنشاء أنظمة جديدة للإشراف الانتخابي تفتقر إلى الخبرة والإعداد. لمزيد من التحليل حول 10 مايو 2020، يرجى زيارة الموق الالكتروني الخاص ب IDEA "التحول إلى التصويت البريدي في أوقات أزمات الصحة العامة: دروس من بولندا."
تم نأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 28 يونيو 2020. وخلافًا للانتخابات السابقة، تم توفير تصويت عالمي عن طريق خيار البريد لأولئك الذين فضلوه. ومع ذلك، فإن معظم الناس صوتوا في نهاية المطاف شخصياً وكان يُطلب منهم ارتداء الكمامة في مركز الاقتراع. كان التصويت عن طريق البريد متاحًا وتم تفويض منطقة واحدة للتصويت عن طريق البريد بسبب ارتفاع مستويات الاصابة بفيروس كورونا. بلغت نسبة إقبال الناخبين 64.51٪، وهي زيادة عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2015 التي كان فيها إقبال الناخبين 55.34٪. ومع ذلك، نظرًا لعدم حصول أي مرشح على 50 ٪ من الأصوات، فقد تم إجراء جولة ثانية من الانتخابات في 12 يوليو 2020.
أجريت الجولة الثانية من الانتخابات في 12 يوليو 2020 وحصلت على نسبة إقبال بلغت 68.18٪. وفاز أندرزيج دودا بنسبة 51.03٪، متغلبًا على رافاي ترزاسكوفسك الذي حصل على 48.97٪ من عدد الأصوات الشرعية. كان الناخبون قادرين على التصويت شخصياً ولكن كان عليهم ارتداء الكمامة والقفازات والحفاظ على مسافة آمنة. استخدم الناخبون أيضًا مطهر اليد واستخدموا أقلامهم الخاصة لتمييز بطاقات الاقتراع أثناء التصويت.
لمزيد من المعلومات التفصيلية، ارجع إلى دراسة الحالة بعنوان المناورات السياسية والألغاز القانونية وسط وباء كوفيد-19: الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في بولندا التي نشرتها IDEA الدولية وشبكة إدارة الانتخابات في 3 يوليو 2020. كما نشر المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات مقالًا في 9 يوليو 2020 بعنوان: دروس سياسية وقانونية وتنظيمية من الانتخابات في وقت الوباء - جمهورية بولندا.
في 3 يوليو 2020، نشرت المؤسسة الدولية للديمقراطية ودعم الانتخابات وشبكة إدارة الانتخابات دراسة حالات.

 


صربيا
الانتخابات البرلمانية والانتخابات المحلية والمحافظات في 21 يونيو 2020  

بعد ثلاثة أشهر من إعلان حالة الطوارئ في 15 مارس، منحت الانتخابات التي أجريت في 21 يونيو الحزب التقدمي الصربي، حزب الرئيس الحالي ألكسندر فوتشيتش انتصارًا ساحقًا وسيطرة شبه كاملة على الدولة الصربية. بعد انتخاب فوتشيك في عام 2017، تراجعت الديمقراطية الصربية من "حرة" إلى "حرة جزئيًا" وأدت زيادة سيطرة فوتشيك على القضاء والعملية التشريعية إلى مخاوف متزايدة بشأن الحريات السياسية في البلاد. في ظل حالة الطوارئ، تم إيقاف أنشطة الحملة مؤقتًا وتم تأجيل الانتخابات البرلمانية والمحلية والمحافظات المقرر إجراؤها في 26 أبريل حتى 21 يونيو. خلال حالة الطوارئ، احتل الحزب الحاكم 91٪ من وقت الإعلام المخصص للفاعلين السياسيين، مما أثار مزاعم المعارضة بأن النظام الحالي فشل في تلبية المعايير الديمقراطية الأساسية اللازمة لجعل الانتخابات ذات مغزى، ودفع البعض إلى الدعوة لمقاطعة الانتخابات. في تقييمهم لانتخابات يونيو، أثار مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان (ODIHR) مخاوف بشأن سيطرة الحزب الحاكم، خاصة فيما يتعلق بالفرص المحدودة للمناقشات السياسية و "التغطية التحريرية الواسعة" التي تقدمها وسائل الإعلام للحكومة.
تم رفع حالة الطوارئ في 6 مايو وزادت الحكومة الصربية القيود على التجمعات المؤلفة من 100 إلى 500 شخص، مما أدى إلى استئناف بعض أنشطة الحملة. ومع ذلك، تواصل صربيا تسجيل ارتفاع في الحالات المصابة بفيروس كوفيد-19، مما دفع الكثيرين إلى التشكيك في فعالية إجراء الانتخابات في خضم الأزمة المستمرة. بينما يشير خبراء الصحة العامة وأعضاء أحزاب المعارضة إلى مخاطر إجراء انتخابات خلال أزمة الوباء الحالي، في حين تدعي وسائل الإعلام الموالية للنظام أن التصويت آمن نسبيًا. وفي بيان يتعلق بالانتخابات الصربية، أوضح رئيس كونغرس للسلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا أن الوباء حال دون إيفاد بعثة مراقبة لمراقبة الانتخابات، وأعرب عن ثقته بقدرة صربيا على إجراء انتخابات ديمقراطية  و دعت اللجنة الانتخابية الإقليمية لصربيا لتنفيذ تدابير لحماية الناخبين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس. ارتدى الناخبون كمامة وهم يتجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، لكن الإقبال على الانتخابات كان منخفضًا، حيث أفاد مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان (ODIHR) بأن معدات الحماية الشخصية كانت متاحة، ولكن لم يتم استخدامها باستمرار. انخفضت نسبة إقبال الناخبين في انتخابات يونيو من 56.07 في المائة في الانتخابات البرلمانية لعام 2016 إلى 50.25 في المائة. يزعم قادة المعارضة أن حزب السيد فوتشيك استخدم نفوذهم على وسائل الإعلام وترهيب الناخبين لزيادة الإقبال قبل إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد. أفادت بعثة مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان (ODIHR) أن الانتخابات أجريت بطريقة فعّالة، لكن لاحظ المكتب أن "العديد من توصيات مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان (ODIHR) السابقة لم يتم معالجتها بعد"، ولاحظ المكتب على وجه التحديد قضايا متعلقة بحماية خصوصية الناخبين ويعد هذا انتهاك لالتزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، بالإضافة إلى المعايير الدولية الأخرى.

 


فرنسا

الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في 15 مارس 2020 والجولة الثانية في 28 يونيو 2020 
في فرنسا تم إجراء الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مارس في حين تم تأجيل الجولة الثانية التي كان مقرر إجراؤها في ذات الشهر. جرت الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في 15 مارس 2020، على الرغم من قرار الحكومة في اليوم السابق من الانتخابات (14 مارس) القاضي بإغلاق المنشآت التجارية كالمطاعم، فضلًا عن إغلاق دور السينما والمراكز الرياضية. كان قد تم مناقشة إمكانية تأجيل الانتخابات بالكامل لكن لم يتم تأجيلها بسبب مخاوف أعربت عنها المعارضة.

استعدادًا ليوم الانتخابات، تم اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية. فعلى سبيل المثال، تم إلزام موظفي الهيئة المشرفة على الانتخابات بارتداء الكمامات والقفازات، وطُلِب من الناخبين إحضار أقلامهم الخاصة لاستخدامها في التصويت، كما تم تعقيم المقصورات المُخَصَصة للتصويت على فترات منتظمة، مع توفير جل مطهر للناخبين أثناء دخولهم وخروجهم من مراكز التصويت. قبل الانتخابات، سُمِحَ للمرشحين بعمل مسيرات انتخابية بشرط ألا يزيد عدد المشاركين في المسيرة على 1.000 شخص.
شهدت الانتخابات إقبالًا ضعيفًا لم تشهده فرنسا من قبل، حيث بلغت نسبة المشاركة 46% مقابل 63.5% في عام 2014 (انظر الرسم البياني 1).  يُرَجَح أن يكون انخفاض نسبة الإقبال راجع إلى خوف الناخبين من الإصابة بالفيروس. ففي هذه الفترة، كان قد تم تسجيل 5.423 إصابة بفيروس كورونا من بينها 127 وفاة (حتى 15 مارس). عرضت صحيفة لوفيغارو والتليفزيون الفرنسي أخبارًا عن الانتخابات وانتشار فيروس كورونا دون تقديم أي إحصاءات مؤكدة عن الإصابات خلال الانتخابات باستثناء أخبار عن ظهور أعراض الفيروس على بعض الناخبين والموظفين المشرفين على الانتخابات، وإصابتهم بالفيروس بعد فترة قصيرة من انتهاء الانتخابات. 

في 16 مارس، تم إصدار قرار بتأجيل الجولة الثانية من الانتخابات المحلية التي كان مقرر إجراؤها في 22 مارس 2020. جاء هذا القرار بعد مشاورات وإجماع من القادة السياسيين ومسؤولي الصحة، حيث كانت فرنسا حينها قد سجلت 6.636 إصابة بفيروس كورونا.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أن الجولة الأخيرة من الانتخابات المحلية ستجرى في 28 يونيو 2020 بشرط ألا تفرض الانتخابات تهديدًا على الصحة العامة. وأكد الرئيس ماكرون موعد الانتخابات في 14 يونيو كجزء من إعلان أوسع نطاقا بأن فرنسا سوف ترفع إجراءات جائحة الفيروس التاجي ابتداءً من 15 يونيو. في 16 يونيو، قررت غيانا الفرنسية، وهي إدارة خارجية ومنطقة فرنسية، تأجيل الانتخابات المحلية في سبع مقاطعات. ستتخذ المحكمة الدستورية قرارًا نهائيًا في 17 يونيو في حالة إجراء الانتخابات المحلية في 28 يونيو 2020.
لمزيد من المعلومات حول الانتخابات المحلية الفرنسية، يرجى قراءة المنشور من IDEA و EMR و UEA وجامعة نيوكاسل بعنوان إجراء الانتخابات أو تأجيلها أثناء أزمة كوفيد-19: التحديات الدستورية والقانونية والسياسية في فرنسا (15 يونيو 2020) ومقالنا المميز دروس دستورية وقانونية وسياسية من الانتخابات في وقت الوباء - الجمهورية الفرنسية (23 يونيو 2020)

 

 

أوقيانوسيا
 استراليا

انتخابات الحكومة المحلية في ولاية كوينزلاند، 28 مارس 2020
في إطار الاستعدادات للانتخابات في ظل تفشي فيروس كورونا، نشرت لجنة الانتخابات بولاية كوينزلاند مجموعة  إجراءات للوقاية من جائحة كوفيد-19.  تَجْدُر الإشارة إلى أن التصويت في أستراليا إجباريًا.

 

الانتخابات العامة للجمعية التشريعية للإقليم الشمالي، 22 أغسطس 2020
في أواخر مايو 2020، نشرت اللجنة الانتخابية للإقليم الشمالي خطة لإدارة الانتخابات في ظل انتشار جائحة كوفيد-19. تعرض الخطة تدابير الوقاية التي يجب على الناخبين والمشرفين على العملية الانتخابية الالتزام بها، كما تسرد مختلف خيارات التصويت المتاحة وتوصي بأن يقوم أكبر عدد من الناخبين بالإقدام على استخدام التصويت المبكر والتصويت عبر البريد.

 

انتخابات الجمعية التشريعية لمنطقة العاصمة الأسترالية، 17 أكتوبر 2020
شكلت اللجنة الانتخابية لمنطقة العاصمة الأسترالية فريق خبراء لدراسة الوضع الحالي في ظل انتشار فيروس كورونا وتحديد ما إذا كان من الممكن إجراء الانتخابات في مواعيدها المقررة. من جانبه أعلن فريق الخبراء احتمالية وجود سيناريوهين إما إجراء الانتخابات وفق الطريقة الاعتيادية أو تأجيلها تمامًا وهو أمر غير محتمل. في حالة إجراء الانتخابات، يكون أمام الجمعية خياران، إما أن يتم إجراؤها في موعدها مع تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية مع زيادة نسبة التصويت البريدي عن النسب المعتادة، أو أن يتم مد فترة التصويت لإعطاء الناخبين مزيدًا من الوقت للتصويت ولتجنب التدافع على اللجان. تَجْدُر الإشارة إلى أن منطقة العاصمة الإسترالية أمامها فترة تصويت مبكر مدتها ثلاثة أسابيع، وبلغ معدل التصويت البريدي بها نحو 17.000 صوت في عام 2016.

 
الانتخابات العامة للحكومة المحلية في ولاية فيكتوريا، 24 أكتوبر 2020
بالنسبة لانتخابات مجالس المستشارين المصغرة، قررت اللجنة الانتخابية في فيكتوريا إجراء تصويت بريدي، في حين سيتم إجراء الانتخابات كالمعتاد مع المجالس الأكبر مع ضرورة الالتزام بمتطلبات التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية إلا أنه لا توجد أي تصريحات رسمية في هذا الصدد حتى الآن. سيتم التجريب الأولي لعملية فرز الأصوات عبر بث مباشر لفرز الأصوات الخاصة بالانتخابات الجزئية لمجلس مدينة أرارات الريفية في 7 مايو

 


الانتخابات الفرعية الاتحادية  في إدن مونارو في 4 يوليو 2020 
وقد نشأت الانتخابات الفرعية لمقعد مجلس النواب الاتحادي بسبب استقالة العضو الحالي في 29 أبريل بسبب تدهور حالته الصحية. وصدر أمر في 28 مايو لإجراء انتخابات في 4 يوليو. أعلنت اللجنة الانتخابية الأسترالية في 28 مايو عن خطة خدمة توضح إجراءاتها الوقائية والسلامة لانتخابات في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، حيث تم نشر فيديو يظهر التدابير الجديدة. بالإضافة إلى متطلبات التباعد الاجتماعي والتعقيم المعتادة الآن، يتم تشجيع الناخبين أيضًا على إحضار أقلامهم وأقلام الرصاص الخاصة بهم إلى مركز الاقتراع. ولن يكون هناك أي اقتراع متنقل في دور رعاية المسنين حيث سيتم تشجيع هؤلاء الناخبين على استخدام التصويت البريدي بدلاً من ذلك. بينما توضح خطة الخدمة الإجراءات ذات الصلة بانتشار فيروس كوفيد-19 في كل مرحلة انتخابية، فإنها تشرح أيضًا بشكل مهم كيف ستلبي اللجنة الانتخابية الاسترالية "معايير الخدمة" الخاصة بها. في ظل انتشار جائحة فيروس كوفيد-19، أضافت اللجنة الانتخابية الاسترالية معيارًا محددًا لخاص للوقاية من فيروس كوفيد-19، على سبيل المثال. "المعيار 5: يجب أن تتوافق عمليات الانتخابات الفرعية مع النصائح الصحية الاتحادية والمحلية والخاصة بالولاية".
.
لمزيد من المعلومات حول الانتخابات الإقليمية الفرعية في استراليا خلال فترة انتشار جائحة كوفيد-19، يُرجى زيارة قناة اليوتيوب الخاصة بشبكة بحوث التنظيم الانتخابي، حيث تجدون من بين العديد من المواد الأخرى، عرضًا تقديميًا بعنوان "الانتخابات في زمن الوباء ". كما يُمْكِنكم الاطلاع على النشرة الإعلامية التي تم نشرها في مايو 2020 والتي تشتمل على معلومات تفصيلية حول استعدادات الانتخابات في استراليا. في أواخر مايو 2020، نشرت شبكة بحوث التنظيم الانتخابي ومنظمة تدقيق الانتخابات في أستراليا ورقة عمل مشتركة بعنوان "إدارة الانتخابات في ظل انتشار وباء كوفيد".

 
نيوزلندا

الانتخابات العامة والاستفتاءات، 17 أكتوبر 2020
تدرس لجنة الانتخابات في نيوزلندا آليات تنويع أساليب التصويت البديلة الحالية المتاحة غالبًا للناخبين غير القادرين على الحضور إلى مراكز الاقتراع، لتشمل جميع الناخبين وذلك بهدف استخدامها في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 19 سبتمبر 2020.  يتم حاليًا دراسة عدد من البدائل من بينها توسيع نطاق خدمة التصويت الإلكتروني المتاحة حاليًا للنيوزلنديين المقيمين في الخارج، حيث يُمْكِنهم من خلال هذه الخدمة تنزيل بطاقة الاقتراع وإعادة رفعها بعد التصويت، وإتاحة خدمة التصويت بالإملاء عبر الهاتف المتاحة حاليًا للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة (بالرغم من أن هذه الطريقة لا تُمَكِن الناخب من التصويت دون مساعدة أو تدخل من الغير)، وإتاحة التصويت عبر البريد والتصويت بالوكالة وهما بديلان غير متاحين حاليًا،  والتوسع في استخدام صناديق الاقتراع المتنقلة.  فضلًا عن ذلك، أوضحت لجنة إدارة الانتخابات على موقعها الإلكتروني الإطار القانوني للتغيير المُتَوَقَع في موعد الانتخابات. في 17 أغسطس 2020، تم إرجاء موعد الانتخابات العامة إلى 17 أكتوبر 2020.